– عبد الصمد ادنيدن اهتز سكان جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة على وقع جريمة هتك عرض راح ضحيتها شاب يعاني من إعاقة ذهنية. وأشار مصدر مقرب من عائلة الضحية الذي يبلغ من العمر 21 سنة، أن والدته تقدمت بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بمدينة الجديدة يوم الأربعاء المنصرم، ضد أحد الجيران الذي يشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة وهو متزوج وأب لطفلين. وفي هذا السياق، أوضحت أم الضحية، أن أطوار قصة ابنها ابتدأت قبل ثلاثة أشهر، حيث كان ابنها يخبرها بما يتعرض له من اعتداء جنسي، دون أن تهتم لما يقول باعتباره مريض ذهنيا، لتكتشف الأم قبل عشرين يوما معاناة الإبن كلما دخل المرحاض مع ملاحظة خروج الدم من الدبر. وأشارت الأم في تصريح لجريدة "العمق"، أنها بعدما تأكدت من صحة إدعاء ابنها، ذهبت مباشرة إلى مركز الدرك الملكي بجماعة مولاي عبدالله، فوضعت شكاية ضد الشخص الذي اتهمه ابنها بالاعتداء المتكرر عليه، مضيفة أنه بعد تقديم الشكاية طلب الدرك منها مراقبة ابنها قصد التبليغ في حالة تلبس. وأكدت أنه في غفلة منها تعرض الشاب للاعتداء من جديد، فدخل في حالة اكتئاب، مهددا بالانتحار في حال لم تجد له حلا، مشيرة أنها لجأت بعد ذلك إلى مدينة الجديدة، وحررت شكاية مباشرة لوكيل الملك، ليتم استدعاؤها أمس الخميس رفقة ابنها إلى مركز درك سيدي بوزيد ليتم الاستماع إليهما واصطحاب الضحية إلى مستشفى مدينة الجديدة لإجراء كشف طبي، تأكد معه تعرضه للاعتداء الجنسي. وأضافت أم الضحية أن المتهم الأول في القضية "ر.إ" أنكر المنسوب إليه، وسكان الدوار رفضوا تقديم شهادتهم، وقالوا إن ابنها يذهب مع أكثر من شخص، الأمر الذي أكده الضحية صباح اليوم الجمعة، وقال إن هناك أشخاص آخرين يعتدون عليه تحث التهديد، لكن المتهم الأول هو أكثرهم اعتداء عليه حسب الأم، والذي كان يأخذه إلى مناطق خالية ليمارس عليه الجنس.