أحمد الهيبة صمداني – أولاد تايمة خرجت ساكنة حي الشنينات، بأولاد في وقفة احتجاجية بالشموع، الأربعاء، أمام مقر جماعة أولاد تايمة، معبرين عن سخطهم على وضعيتهم المعيشية والاجتماعية التي وصفوها بالكارثية، كونهم لا يتمتعون بأبسط حقوق العيش الكريم، من ربط بشبكة الكهرباء، وغياب المياه الصالحة للشرب وتطهير السائل. ورفع عشرات المحتجين الذين تجمهروا أمام مقر جماعة أولاد تايمة، للمرة الثانية في هذا الأسبوع، شعارات رافضة "للتهميش والحيف الذي يطالهم"، مطالبين فيها "بالتدخل السريع والفوري من أجل إيجاد حلول جذرية لفك العزلة عن حي الشنينات الذي ما زال سكانه يستعملون الشموع للإضاءة". كما انتقد سكان الحي الواقع في المجال الحضري لأولاد تايمة، "سياسة صَمِّ الآذان التي ينهجها المسؤولون حيال مطالبهم، المتمثلة في أبسط حقوق الإنسان"، مؤكدين على إصرارهم على "مواصلة الاحتجاجات إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة". وفي هذا السياق، أكد الفاعل الجمعوي بحي الشنينات محمد أصكام، أن "حوالي 76 أسرة بحي الشنينات محرومون من حقهم في ربط منازلهم بالتيار الكهربائي والماء الصالح للشرب"، مضيفا أنه "مع العلم أن بعض المواطنين يتوفرون على رخص للسكن ووضعوا طلباتهم لدى مصالح جماعة أولاد تايمة منذ مدة، ولحد الساعة لم يتم التجاوب مع طلباتهم لأسباب مجهولة". وأشار أصكام في تصريح لجريدة "العمق"، أنه "في ظل هذه الأوضاع لم يبادر المجلس الجماعي لأولاد تايمة لفتح باب الحوار مع الساكنة من أجل معرفة الأسباب الكامنة وراء تأخر استفادة المواطنين من حقهم المشروع".