طالب التجمع العالمي الأمازيغي، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بفتح الحدود المغلقة بين بلاده وبين المغرب، والمساهمة في لم شمل العائلات الممزقة بين البلدين الشقيقين. وطالب رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، بوتفليقة في رسالة تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، ب"إعادة بناء العلاقات الأخوية التي تربط شعوب شمال أفريقيا منذ زمن طويل، مع إمكانية التنقل في الوطن الواحد، الممتد على طول شمال أفريقيا، بكل حرية و اطمئنان". ودعا كذلك، الرئيس الجزائري إلى "إطلاق سراح كل معتقلي القضية الامازيغية وعلى رأسهم المعتقلين على خلفية أحداث تغردايت ووقف ملاحقة باقي نشطاء الحركة الامازيغية داخل الجزائر و خارجها". ولم يفوت الراخا الفرصة لتقديم الشكر لبوتفليقة على ما "حققتموه من انجازات مهمة لصالح القضية الامازيغية في الآونة الأخيرة، خصوصا ما أقدمتم عليه من اعتراف برأس السنة الامازيغية وإقراره عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، و ما تلاها من إنجازات أخرى لا تقل أهمية و نخص بالذكر أوامركم بتخصيص خطبة الجمعة ليوم 12 يناير2018 للسنة الامازيغية مع التذكير بمدى ارتباطها بتاريخ الجزائر و الجزائريين". وثمن التجمع العالمي الأمازيغي "إصدار بيان باللغة الامازيغية من طرف حكومتكم مؤكدين من خلاله على امازيغية الجزائر و الجزائريين، دون أن ننسى إصراركم على الإسراع بإنشاء أكاديمية خاصة بتطوير و النهوض باللغة الامازيغية و العمل على إدراجها في أسلاك التربية و التعليم شأنها في ذالك شأن اللغة العربية".