خاض أرباب ومهنيو النقل السياحي بالمغرب، وقفات احتجاجية إنذارية بأرفود وأكادير والصويرة وطنجة والرباط، احتجاجا على فرض ضريبة المحور "لافينيت" على القطاع، معلنين خوض إضراب واعتصام مفتوح بكافة مطارات المملكة، بعد غد الخميس. ووجهت النقابة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، مراسلة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تعلن فيها عن عزمها خوض الإضراب المذكور تنديدا بالبند 262 من قانون المالية الذي نص على ضريبة المحور على مهنيين النقل السياحي، خاصة السيارات ذات الدفع الرباعي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الاحتجاجية جاءت بعد محاولات مع وزارة الاقتصاد والمالية والمديرية العامة للضرائب، دون التوصل إلى أي حل. نجيب حكنور، الكاتب الوطني لنقابة أرباب ومهنيي النقل السياحي بالمغرب، أوضح في اتصال لجريدة "العمق"، أن قرار وزارة المالية سيؤدي إلى إفلاس شريحة كبيرة من مهنيي وأرباب القطاع، مشيرا إلى أن "الحكومة الجديدة حولتنا إلى شبه خواص بهذا الإجراء". وأضاف النقابي أن هذا القرار جاء بعد أن كان المهنيون معفون من هذه الضريبة منذ الظهير الشريف في عام 1962، لافتا إلى أن "الطامة الكبرى" هو تحديد 31 يناير الجاري كآخر أجل لأدء الضريبة المذكورة، موضحا أن هناك سيارات ستؤدي 7 ملايين سنتيم بعد جمع الضريبة لعامين، حسب قوله. إسماعيل عمراوي، أحد سائقي النقل السياحي بأرفود، قال في اتصال لجريدة "العمق"، إن هذه الضريبة تم فرضها دون علم أي أحد من المهنيين، مشيرا إلى أنه لا توجد أي هيئة نقابية أو مهنية وافقت على القرار، لافتا إلى أن الضريبة قد تصل في بعض الحالات إلى 7 ملايين ونصف سنتيم، على حد قوله.