من المرتقب أن تحل غدا الثلاثاء، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا "ميتي نكوانا مشابا"ن، بالمغرب للمشاركة في أشغال مؤتمر وزاري إفريقي حول الهجرة. وستشارك ميتي نكوانا، في المؤتمر الوزاري، الذي سيعرف مشاركة 20 مسؤولا إفريقيا، لتكون أول زيارة يقوم بها مسؤول من جنوب إفريقيا للمغرب، منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك محمد السادس نونبر الماضي برئيس جمهورية جنوب إفريقيا جاكوب زوما. وكان الملك محمد السادس، قد استقبل نونبر الماضي بأبيدجان، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، وذلك على هامش مشاركته في أشغال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي -الاتحاد الأوروبي. وخلال هذا الاستقبال الودي، الذي طبعته الصراحة والتفاهم الجيد، اتفق قائدا البلدين على العمل سويا، يدا في يد، من أجل التوجه نحو مستقبل واعد، لاسيما وأن المغرب وجنوب إفريقيا يشكلان قطبين هامين للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، كل من جهته، بأقصى شمال وأقصى جنوب القارة. كما اتفقا على الحفاظ على اتصال مباشر والانطلاق ضمن شراكة اقتصادية وسياسية خصبة، من أجل بناء علاقات قوية ودائمة ومستقرة، وبالتالي تجاوز الوضعية التي ميزت العلاقات الثنائية لعدة عقود. وفي هذا الصدد، قرر الملك والرئيس زوما الرقي بإطار التمثيلية الدبلوماسية من خلال تعيين سفيرين من مستوى عال، بكل من الرباط وبريتوريا.