كشفت معطيات بشأن انتشار داء السيدا بالمغرب، أن 900 شخص يموتون سنويا نتيجة إصابتهم بداء فقدان المناعة المكتسبة، وأن حوالي 24 ألف مغربي أصيبوا بالداء إلى حدود شتنبر 2016، 50 في المائة منهم يجهلون إصابتهم بالداء. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم، أن الاحصائيات الجديدة تقول إن نسبة 25 في المائة من المصابين بداء السيدا تتمركز في جهة أكاجير سوس ماسة درعة، تليها جهة مراكش تانسيفت الحوز ب21 في المائة، وتأتي بعدها جهة الدارالبيضاءسطات ب20 في المائة، مشيرة إلى أن 12 ألفا من المتعايشين مع فيروس داء المناعة يجهلون إصابتهم بالفيروس. وأشارت اليومية ذاتها، أن النساء الممتهنات للدعارة يشكلن 2 في المائة من المصابين بداء فقدان المناعة، و4 في المائة من المصابين الآخرين هم رجال شواذ، و8 في المائة من المصابين هم متعاطون للمخدرات عبر الحقن، والذين يوجد أغلبهم بشمال المغرب، في حين أن المصابين الآخرين انتقل إليهم المرض عبر وسائل أخرى. وأضاف الخبر ذاته، أن حوالي 1200 شخص يصابون سنويا بالسيدا في المغرب، مشددة على أن المغرب حقق رغم الأرقام المذكورة، نتائج كبيرة في محاربة الداء، وقلص عدد المصابين بالمقارنة مع السنوات الماضية، إذ إن نسبة الإصابة بداء فقدان المناعة انخفضت سنة 2000 إلى سنة 2014، ب42 في المائة.