نددت جماعة العدل والإحسان بما أسمته "تسليع التعليم" وكذا ضرب مجانيته، استجابة لإملاءات المؤسسات الدولية المانحة، وذلك في بيان ختامي للدائرة القطبية السياسية في دورتها العشرين. واستنكرت الجماعة في البيان ذاته، والذي توصلت "العمق" بنسخة منه، خطابات "التحريض والتلويح بفزاعة "الفتنة" لثني الحراك الشعبي عن التبلور والانحياز إلى القضايا المجتمعية العادلة". وشجبت الجماعة، كل أشكال التضييق على حرية الرأي والصحافة والتعبير والتنظيم والتجمع. مطالبة في الوقت نفسه "بكشف الحقيقة في ملفات شهداء الحراك الشعبي وتفعيل آليات المساءلة دون التفاف أو تماطل". ودعت الجماعة، "القوى المجتمعية الحية لفتح حوار وطني حول مستقبل المغرب تجنبا للكارثة التي يقود إليها التدبير المخزني"، كما دعت الشعوب العربية والمسلمة إلى "اليقظة ضد دعوات التفرقة والطائفية المهددة لوحدتها وتحررها".