عبر عدد من السياسيين المغاربة المشاركين في المسيرة الحاشدة التي شهدتها، مدينة الرباط اليوم الأحد 10 دجنبر 2017، احتجاجا على قرار ترامب، عن استنكارهم ورفضهم للسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية. وقال القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، اسماعيل العلوي في تصريح لجريدة "العمق"، "إن المسيرة جاءت للتنديد بما يقوم به الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك للتنديد بالدعم الامريكي لهذا للصهاينة." وأضاف العلوي قائلا، " إنه لا يمكن للعالم أن يستقر وأن يعيش في سلم وسلام، والصهاينة ما زالوا موجودين فوق هذه الارض . ومن جهته، قال الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي في تصريح لجريدة "العمق"، "إن هذه الوقفات لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكن لا بد منها، لانها تقول للغرب وتقول للصهيونية وتقول لأمريكا أن القدس ليست للفلسطينيين فقط، لكنها لكل المسلمين، ولكل أحرار العالم." وأضاف عبادي الذي كان في مقدمة المشاركين في المسيرة، قائلا "القدس تسكن قلوبنا ولن نسمح بأن تحتل من جديد"، على حد تعبيره. وتابع، "نحن الآن نتعبأ ونتكون ونتربى ونبني أمتنا لتكون على قلب رجل واحد ولتسترد إمكانياتها المادية والبشرية، وتوظفها في تحرير القدس وتحرير فلسطين وتحرير العالم المستضعف في مشارق الأرض ومغاربها."