نستهل جولتنا الصحفية ليوم الاثنين، من يومية المساء، التي كتبت أن المغرب استعان بأكثر الأنظمة الاستخباراتية للتنصت تطورا لمواجهة الشبكات الإرهابية المتطرفة والعصابات الدولية، التي تنشط في الاتجار في المخدرات، ومحاربة مختلف أنواع الجريمة المتطورة. وأضاف الخبر ذاته، أن نظاما للتنصت خاصا بالهواتف الذكية ومحتويات الهاتف وهو آخر البرامج الخاصة بالاستخبارات، التي تعمل بها عدد من الدول المتقدمة تم تسويقه من شركة إيطالية، وخصص لمحاربة الجريمة والإرهاب وتوجيه ضربات استباقية لشبكات دولية للاتجار في المخدرات تعتبر المغرب نقطة عبور للوصول إلى أهدافها. وأوضحت المساء، أن النظام الاستخباراتي الجديد يستعمل في دول كبرى كإيطاليا وفرنسا وأمريكا ويستعمل في المغرب ل "حفظ النظام العام"، وحق الدولة في الحفاظ على سلامتها الداخلية والخارجية ومراقبة كل ما من شأنه المساس بنظامها وأمن مواطنيها من خلال التحكم في الظاهرة الاجرامية وتتبع تطوراتها وأساليبها. وفي خبر آخر، قالت "المساء"، إن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن فاس فككت شبكة إجرامية وصفت بالخطيرة تنشط في ترويج مواد غذائية مغشوشة عن طريق تزوير العلامات التجارية الخاصة بها، حيث تم إلقاء القبض على عنصرين رئيسيين في هذه الشبكة الإجرامية، فيما لايزال البحث جاريا لتوقيف بعض المتهمين الآخرين، من الذين ثبت تورطهم في هذه القضية، خاصة أولئك الذين وردت أسماؤهم في البحث الأولي الذي أجري مع الموقوفين. وكشفت التحقيقات، تضيف المساء، أن عناصر هذه الشبكة يقومون بتزوير مجموعة من العلامات التجارية المعروفة التي تعرف إقبالا على السوق عن طريق طبع كميات من عُلبها قبل وضع المواد الغذائية المغشوشة بداخلها. وأوردت المساء، أن المواد تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية خاصة بعض أنواع الأسماك والمواد الغذائية الأخرى إلى جانب مستحضرات التنظيف، حيث اعترف المتهمان بأنهما يقومان بترويج هذه المواد المغشوشة في مجموعة من الأسواق بالمدينة إلى جانب المناطق المجاورة لها في غفلة من المواطنين. إلى يومية "الأحداث المغربية"، التي أوردت أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية للتحقيق باستئنافية مكناس، أنهى التحقيق التفصيلي في الملف المتابع فيه في حالة اعتقال احتياطي مساعد معلم السباحة اللاعب السابق في صفوف النادي المكناسي لكرة اليد، والمتهم بتسببه في القتل العمد الذي ذهب ضحيته شابان جرفتهما المياه المفرغة من الحوض المائي إلى داخل قناة تصريف المياه. وأفادت اليومية ذاتها، أن الملف من المنتظر أن يحال على الهيئة القضائية بعد أن يحدد قاضي التحقيق التهمة التي سيوجهها المتهم بعد إحالته المسطرة على الوكيل العام لتقديم استنتاجاته المشروع في محاكمته. وأضاف الخبر ذاته، أن قاضي التحقيق رفض مجددا تمتيع مساعد معلم السباحة بالسراح المؤقت الذي التمس دفاعه خلال الجلسة الأخيرة، كما كان الأمر في الجلسات السابقة. ونقرأ في خبر آخر، أن ترحيل مواطن مغربي من موريتانيا كاد أن يتسبب في مواجهة بين الأمن الموريتاني وعناصر مسلحة من البوليساريو الأربعاء الماضي. وأشارت الأحداث، أن الأمور كادت أن تتطور بين الأمن الموريتاني وقوة عسكرية من البوليساريو توجد في المنطقة المسماة قندهار، عندما كانت السلطات الأمنية الموريتانية بصدد ترحيل مواطن مغربي برا بواسطة سيارة تابعة للأمن الموريتاني متجهة نحو المنطقة الحدودية المغربية الكركرات من أجل تسليم المرحل إلى الأمن المغربي. وذكر الخبر ذاته، أن عملية الترحيل التي باشرتها السلطات الأمنية الموريتانية لم تتم في حينها بعد أن تدخلت العناصر المسلحة للبوليساريو على مستوى منطقة قندهار وعمدت إلى اعتراض طريق سيارة الأمن الموريتاني ومنعها من التوجه إلى الحدود المغربية.