ترأس الملك محمد السادس ورئيس جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، مولاتو تيشوم، اليوم السبت، بالقصر الوطني بأديس أبابا، حفل التوقيع على سبع اتفاقيات ثنائية قطاع عام/قطاع عام. وتشكل هذه الاتفاقيات، التي تنسجم مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز الشراكة جنوب جنوب، إطارا قانونيا عمليا وآلية نوعية للإسهام في هيكلة تعاون مثمر بين حكومتي البلدين. وتغطي هذه الاتفاقيات ميادين متنوعة من قبيل النقل الجوي، والمجال الضريبي وحماية الاستثمارات، والفلاحة والطاقات المتجددة. وهكذا تم التوقيع على مذكرة تفاهم تهم التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي، وقعها الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة ووزير الدولة الإثيوبي في الشؤون الخارجية تاي أتسك سيلاسي. وتتعلق الاتفاقية الثانية باتفاق حول خدمات النقل الجوي، ووقعه بوريطة ووزير النقل الإثيوبي أحمد شيد. وتهم الاتفاقية الثالثة، وهي مذكرة تفاهم، إنعاش التجارة، ووقعها بوريطة ، ووزير التجارة الإثيوبي بيكيلي بيلادو. وتتعلق الاتفاقية الرابعة بمنع الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل. ووقعها وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير المالية والتعاون الاقتصادي الاثيوبي أبراهام تيكيست. أما الاتفاقية الخامسة فتتعلق باتفاق في مجال الإنعاش والحماية المتبادلة للاستثمارات، ووقعها محمد بوسعيد ومندوب لجنة الاستثمار الاثيوبية فيتسوم أريغا. وتهم الاتفاقية السادسة، التعاون في المجال الفلاحي، ووقعها وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش و ووزير الزراعة وتنمية الموارد الطبيعية الإثيوبي إياسو أبراها. أما الاتفاقية السابعة فهي مشروع اتفاق للتعاون في مجال الطاقات المتجددة، ووقعه رئيس الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن) ووزير المياه والري والكهرباء الاثيوبي سيلشي بيكيلي. وحضر حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات، أعضاء الوفد الرسمي للملك وعدد من أعضاء الحكومة الإثيوبية، وفاعلين اقتصاديين من كلا البلدين. وفي ختام هذا الحفل، وقع الملك في الدفتر الذهبي للقصر الوطني لإثيبويا.