يشتكي عدد من مهني قطاع تعليم السياقة بمدينة كلميم من عدة اختلالات ومشاكل يقولون إنها تحد من تقدم هذا القطاع بالمدينة، وعلى رأسها وجود دخلاء على المهنة، لايتوفرون على البطاقة المهنية التي تخول لهم حق مزاولة المهنة. وكشف مصدرٌ لجريدة "العمق" عن وجود بعض الأفراد يمتهنون هذه المهنة في ساعات مختلفة بدون مراقبة، مبرزا أن المدربين يعانون أيضا من عدم توفر حلبة من أجل إجراء تمارين واختبارات تعليم السياقة، إذ أن الحلبة التي تقع بحي القدس توجد ضمن موقف خاص بالمسجد، مما يخلق عدة مشاكل مع المواطنين أثناء الصلاة. وأبرز المصدر ذاته، أنه وإضافة إلى الاكتظاظ الذي أصبحت تعرفه الحلبة نظرا لعدد المدارس التي أصبح تزخر بها المدينة، مما جعل بعض المدربين يلتجؤون إلى حلبة تقع في شارع فرنسا بمحاذاة القرية الرياضية، لكن هذه الحلبة حسب المصدر ذاته، غير آمنة نظرا لانعدام الأمن والأمان وخاصة في الفترة المسائية لما تعرفه من توافد عدد من المتطفلين مما يهدد سلامة وأمن مدرب السياقة والمتدربين. وأوضح المصدر ذاته، أن كل هذا يقع في غياب أية مراقبة للسلطات المحلية والأجهزة المختصة بالقطاع والتي يجعلها "في دار غفلون" مما جعل العديد من المتدخلين في هذا الميدان متذمرين من سياسة اللامبالاة التي تنهجها الجهات المختصة في مراقبة هذا القطاع، بحسب تعبير المصدر ذاته.