اتهم قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي في تسجيل صوتي جديد، من داخل سجن "عكاشة" بالبيضاء، حزب الأصالة والمعاصرة بكون البيانات التي كان يصدرها بإقليم الحسيمة كان الهدف منها هو "تأجيج الأوضاع". وقال الزفزافي، في تسجيل صوتي مدته 3 دقائق و50 ثانية، أنه خرج للاحتجاج ليبين للملك محمد السادس بأن هناك من يكذب على هذا الشعب، مضيفا أن خروج ساكنة الحسيمة كان بشكل عفوي ومن أجل فضح ناهبي الثروة، وإيصال رسالتهم إلى الملك. واعتبر قائد حراك الريف المعتقل بسجن "عكاشة"، أن الملك أعطى في خطاباته إشارة واضحة عندما طرح سؤال أين الثروة، مضيفا أنه كتب رسالة للملك لأنه يعلم أنه عندما تصله فإنه سيتحرك على غرار التحقيقات الأخيرة. وتأسف الزفزافي لأن الرسالة لم تصل إلى ملك البلاد، لوضعه في الصورة الحقيقية وليس التقارير المغلوطة التي تصله التي تتهمنا بالانفصال، على حد تعبيره، مضيفا أنه استفسر عن مصير الرسالة في عدد من المرات دون أن يتسلم أي ورقة ثبت أنه تم إرسالها، مستغربا ما يتعرض له من تضييق داخل المؤسسة السجنية. وأشار في التسجيل ذاته، أنه لبى فقط نداء الملك، وخرج من أجل الاحتجاج ضد الفساد والمفسدين غير أنه وجد نفسه أخيرا في السجن، مضيفا أن حزب البام هو من أجج ببياناته الخطيرة التي تتهم الحراك وتحاول تأجيج الأوضاع بالريف.