في أول تعليق له على فاجعة مقتل 15 سيدة في حادث تدافع خلال توزيع مساعدات غذائية بإقليم الصويرة، قدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تعازيه إلى عائلات الضحايا. وأضاف العثماني في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، قائلا "إننا مدعوون جميعا لتحمل المسؤولية لتجنب تكرار مثل هذه المأساة وإنا لله وإنا إليه راجعون." من جانبها أصدرت وزارة الداخلية، مساء اليوم بلاغا ثانيا بخصوص تطورات فاجعة السوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة. وقال بلاغ الداخلية أن المفتشية العامة للإدارة الترابية، باشرت عقد، سلسلة من اللقاءات مساء اليوم، مع السلطات المحلية بإقليم الصويرة وذلك في إطار التحقيق الإداري الشامل الذي أمرت الوزارة بفتحه بخصوص الموضوع. وأضاف بلاغ الداخلية أنها "عقدت هذه اللقاءات بهدف الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث ومراجعة وتدقيق جميع الإجراءات المتخذة في شأنه وتقييم حصيلته ورصد أية تجاوزات أو إخلالات محتملة وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك." وأشار البلاغ إلى أنه سيتم إبلاغ الرأي العام الوطني بكافة الخلاصات المتوصل إليها وكذا الإجراءات المتخذة على ضوء نتائج الأبحاث المنجزة في الموضوع. وكان مصدر مطلع من قيادة تفتاشت بنواحي الصويرة، قد كشف في اتصال لجريدة "العمق"، أن حادثة التدافع التي وقعت صباح اليوم بجماعة سيدي بوعلام، خلفت 15 قتيلا وحوالي 40 جريحا، في حصيلة أولية، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات. وأوضح المصدر أن غالبية الضحايا هم من النساء، مع سقوط أطفال وشيوخ جرحى، كاشفا أن الفاجعة حدثت ما بين الساعة 9 و9:30 صباحا وسط جماعة سيدي بوعلام، حيث وقع تدافع شديد حول منصة توزيع المساعدات الغذائيةن فيما أورد مصدر آخر أن كل القتلى هم نساء، لافتا إلى أن القيمة المالية للمساعدات الغذائية في كل قفة، يبلغ 159 درهما.