كشف مصدر مطلع من جماعة تفتاشت بنواحي الصويرة لجريدة "العمق"، أن حادثة التدافع التي وقعت صباح اليوم بمنطقة سيدي بوعلام، خلفت 15 قتيلا وحوالي 40 جريحا، في حصيلة أولية، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات. وأوضح المصدر أن غالبية الضحايا هم من النساء، مع سقوط أطفال وشيوخ جرحى، كاشفا أن الفاجعة حدثت ما بين الساعة 9 و9:30 صباحا وسط مركز سيدي بوعلام، حيث وقع تدافع شديد حول منصة توزيع المساعدات الغذائية. وأضاف المصدر أن جمعية بالمنطقة يترأسها أحد المحسنين له تنسيق مع هيئات خيرية أجنبية، خاصة بالإمارات، اعتاد توزيع مساعدات غذائية عبارة عن قفة تضم زيت وسكر ودقيق وشاي، على ساكنة المنطقة، وهو ما جعل أعداد الراغبين في الاستفادة من المساعدات تزداد بشكل كبير. وقال المصدر في اتصال لجريدة "العمق"، إن أفرادا وعائلات معوزة قدمت من جماعات أخرى من آسفي وشيشاوة وغيرهما، غالبيتهم من النساء، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم من أجل التسابق حول الصفوف الأولى أمام منصة توزيع المساعدات، وهو ما جعل الأمور تخرج عن سيطرة المنظمين. وهرعت إلى عين المكان سيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى المستشفى، فيما حل عامل إقليمالصويرة بعين المكان لتفقد حالة المصابين الذين فاق عددهم 40 شخصا، وذلك وسط حالة استنفار لدى عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية بمكان الحادث. إلى ذلك، أورد مصدر آخر أن كل القتلى هم نساء، لافتا إلى أن القيمة المالية للمساعدات الغذائية في كل قفة، يبلغ 159 درهما.