قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن رئيس الحكومة له فقط سلطة الاقتراح فيما يخص الوزراء الجدد الذين سيتم تعيينهم خلفا للوزراء المعفيين، مبرزا أن "نتائج المشاورات سيعلن عنها في إطارها المؤسساتي". وأضاف الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي اعقبت المجلس الحكومي، زوال اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة "منخرط في تنفيذ ما جاء به بلاغ الديوان الملكي"، لافتا إلى أن "المشاورات تتم مع الأحزاب المعنية في إطار الأغلبية، وان العمل مؤطر بما جاء به بلاغ الديوان". يذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قرر تكليف 3 وزراء في حكومته بتعويض زملائهم الذين أعفاهم الملك من مهامهم، وذلك بشكل مؤقت، في انتظار حسم لائحة الوزراء الجدد الذين سيلتحقون بالحكومة. وحسب المرسوم رقم 2.17.682 الصادر بالجريدة الرسمية، اطلعت جريدة "العمق" على نسخة منه، فإن عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، سيعوض وزير الصحة المقال الحسين الوردي. وسيقوم وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، بشغل مهمة وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المعفى، محمد نبيل بنعبد الله. كما تم إسناد مهمة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، بعد إعفاء الملك لمحمد حصاد من مهمته، وذلك "حرصا على استمرارية المرفق العام، وحرصا على استمرار العمل الحكومي بطريقة منتظمة بدون توقفات وقطائع".