أصدر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، مرسوما أسند من خلاله لأعضاء في حكومته مهاماً إضافية تتمثل في القيام مؤقتا بتدبير الوزرات التي أسقط الزلزال الملكي رؤوسها بعد ثبوت تورطهم في تأخير مشاريع الحسيمة منارة المتوسط. وكلف سعد الدين العثماني، عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ليقوم مقام الحسين الوردي وزير الصحة المقال. وأسند مرسوم رئيس الحكومة، لمولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مهمة القيام مقام وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله. وبحسب نفس المرسوم، فقد تم تكليف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بالقيام بمهام وزير التربية الوطذنية والتطوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. المرسوم رقم 2.17.682 ،المتعلق بتكليف بعض أعضاء الحكومة بالقيام مقام الأعضاء الذين تم اعفاؤهم إبتداء من 25 أكتوبر، تم نشره في الجريدة الرسمية، بتاريخ 30 أكتوبر الجاري. وأصدر رئيس الحكومة المرسوم المذكور، بناء على الدستور ولاسيما الفصلين 47 و 93 منه، وعلى القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، وعلى الظهيرين الشريفين المتعلقين بتعيين أعضاء الحكومة و بإعفائهم من مهامهم. وكان الملك محمد السادس، أعفى الأسبوع الماضي، 4 وزراء من مهامهم، على خلفية تعثّر مشروع "الحسيمة... منارة المتوسط"، ويتعلق الامر بكل من محمد حصاد، وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، والعربي بن الشيخ، وزير الدولة لدى وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف التكوين المهني، بصفته مديراً لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقاً.