استنكر المكتب المحلي للمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط، ما وصفه "الوضع الكارثي" الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجهوي بالرباط، معلنة "خوض برنامج نضالي يبدأ بوقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر مندوبية وزارة الصحة بالرباط الخميس المقبل". وشجب المكتب المنوضي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، "الفوضى التي تعتري التسيير و التدبير بكل من المديرية والمندوبية، والتي لهما أثر سلبي على السير العادي للمرفق العام بالمستشفى"، مطالبا "بلجنة محايدة لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات في ما آل إليه المركز، ومعالجة الاختلالات والخروقات ومحاسبة المسؤولين عن الفوضى والتسيب التي تطال القرارات الإدارية المجحفة في حق الأطر العاملة بالمستشفى". وأشار البيان، إلى أن "المدير الجهوي منذ تنصيبه مسؤولا عن القطاع بالجهة، لم يأت بقيمة مضافة للمركز الاستشفائي الجهوي بالرباط، حيث قلص القدرة الاستيعابية للمستشفى من 120 سرير إلى 45 سرير مما حرم الساكنة والمواطنين من خدمات علاجية مهمة، ولم يف بالتزاماته بخصوص تهيئة وترميم مصلحة الأشعة استعدادا لاستقبال جهاز السكانير ومعدات الأشعة التي قامت الوزارة باقتنائها" يقول البيان. وتابعت النقابة في البيان ذاته، أن المدير لم "يف بالتزاماته بخصوص تهيئة وترميم مختبر التحليلات الطبية بالمركز الاستشفائي بالرباط استعدادا لاستقبال آلات المختبر والتحاليل التي بدأت تلج المستشفى، وبقيت في المستودعات داخل صناديقها، مع عدم وفائه بالتزاماته في تهيئة قسم المستعجلات الطبية الذي يعيش أوضاعا مزرية أقل ما توصف به أنها كارثية، حيث عانت الشغيلة الصحية العام الماضي الأمرين نتيجة الفيضانات والتسربات التي عمت هذه المصلحة، بالإضافة إلى تأخر صفقات الصيانة البيوطبية التي تقوم المندوبية بالتكفل بها لكل من معدات المركب الجراحي، مختبر التحليلات الطبية، الأشعة والإيكوغرافيا، المولدات الكهربائية والمولدات الكهربائية الاحتياطية الخاصة بالمركب الجراحي، قسم المستعجلات و مركز تصفية الدم لأزيد من 10 أشهر، مما يترك الموظفين في مواجهة المرضى نتيجة الأعطاب المتكررة".