اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بحامعة محمد الأول بوجدة خالد الشيات أن مشاركة ما يسمى "دولة إسرائيل" في المؤتمر العالمي للمناخ بمدينة مراكش لا يعني أبدا تطبيع المغرب العلاقة معها، بل إن الأمر مرتبط بالجهة التي تنظم التظاهرة والتي هي الأممالمتحدة. واعتبر الشيات في تصريح هاتفي لجريدة "العمق" أن الذي يمكن مساءلة المغرب فيه هو تخصيص "إسرائيل" باستقبال رسمي أو محادثات ثنائية، في حين أن مشاركتها في المؤتمر يعد أمرا عاديا نظرا لعضويتها في الأممالمتحدة وفي اتفاقية المناخ. وأضاف الشيات أن منع الوفد "الإسرائيلي" من المشاركة في المؤتمر تلذي تحتضنه مدينة مراكش، سيكلف المغرب الكثير بحكم أنه يحتضن المؤتمر وليس العلاقات الثنائية وسيجر عليه انتقادات الدول الأطراف في الاتفاقية. واعتبر أن المنع سيكون سابقة في العلاقات الدولية وخرق للقانون الدولي باستعمال سلطى الأرض والتحكم في المشاركين في المؤتمر، وضرب المثال باحتضان الولاياتالمتحدةالأمريكية لمقر الأممالمتحدة التي تضم بين أعضائها عدة دول على خلاف حاد مع صاحب الأرض ومع ذلك لم يتم منع أي من وفودها سابقا.