عبر حزب التقدم والاشتراكية، عن "اعتزازه بالأداء المشرف لوزراء الحزب المعنيين"، مضيفا أن "المعنيِّين بهذه القرارات، أدوا مهامهم العمومية بحرص شديد على الامتثال لما تستلزمه المصالح العليا للوطن والشعب". وأعرب حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له، تعليقا على إعفاء الملك لوزيرين ينتميان له، وهما محمد نبيل بنعبد الله والحسين الوردي، عن "يقينه الصادق بأن اللذين تحملا المسؤولية الوزارية، سواء في الحكومة السابقة أوفي الحكومة الحالية، والمعنيِّين بهذه القرارات، أدوا مهامهم العمومية بحرص شديد على الامتثال لما تستلزمه المصالح العليا للوطن والشعب، متشبعين في ذلك بقيم ومبادئ الحزب القائمة على الروح الوطنية العالية وعلى ضرورة التحلي بأقصى درجات النزاهة والصدق والأمانة". وعبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغه عن "اعتزازه بالأداء المشرف لوزراء الحزب المعنيين، وبسعيهم القوي والثابت إلى خدمة الصالح العام، بكل تفان وإخلاص ونكران للذات، وبعيدا عن أية نزعة سياسوية أو حزبية ضيقة، وذلك بضمير يقظ وجدية ومسؤولية، وبتشبث راسخ بالمؤسسات وبثوابت الأمة وفي احترام تام لمقتضيات الدستور وتقيد صارم بالقانون، وهو ما دأب عليه". كما أعلن حزب التقدم والاشتراكية، أنه سيعرض موضوع استمرار الحزب في المشاركة في الحكومة الحالية من عدمه، على أنظار اللجنة المركزية المقرر التئامها في دورة استثنائية يوم السبت 4 نونبر 2017، مضيفا أن المكتب السياسي يواصل مشاوراته في الأمر بناء على المستجدات التي يمكن أن يشهدها الموضوع.