قدمت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، الجمعة 4 نوفمبر، اعتذارها للشعب بعد فضيحة سياسية خيمت على رئاستها، مؤكدة استعدادها للتعاون مع ممثلي الإدعاء في تحقيقاتهم. وقالت باك في خطاب تلفزيوني إنه يتعين على ممثلي الإدعاء توضيح ما حدث، ويجب محاسبة كل من له صلة بالأمر، بما في ذلك هي ذاتها، وإنها ستتحمل المسؤولية إذا تمت إدانتها. وتابعت بصوت مرتعش: "قلبي ينفطر".. "من الصعب أن أسامح نفسي، أنا أنام الليل ويغمرني شعور بالأسف". وتعرضت رئاسة باك جون هاي لهزة بسبب فضيحة تتعلق باستغلال النفوذ تتصل بصديقة قديمة لها، مما أدى إلى تراجع شعبيتها إلى 5 في المئة فقط، وهو أدنى مستوى على الإطلاق وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب ونشر اليوم الجمعة. وتسري مزاعم بأن تشوي سون سيل، وهي صديقة قديمة للرئيسة وتبلغ من العمر 60 عاما، استغلت صلتها بها للتدخل في شؤون الدولة. وقال محامي سيل إنه يتوقع أن يحقق ممثلو الإدعاء فيما إذا كانت قد تلقت بشكل غير مناسب وثائق سرية من الرئيسة الكورية. إلى ذلك، قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إن ممثلي الإدعاء اعتقلوا مساعدا سابقا للرئيسة باك جون هاي يعتبر شخصية رئيسية في الفضيحة السياسية. واعتقل جيونغ هو سيونغ ليل الخميس للاشتباه في قيامه بتسريب وثائق سرية إلى تشوي سون سيل التي بدورها معتقلة منذ الاثنين. ولم يعلق ممثلو الإدعاء على الفور على تقرير الوكالة.