يرتقب أن يسلم، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، للملك محمد السادس تقرير المجلس حول افتحاص مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط". وقال موقع "مغرب أنتليجانسي"، أنه من المرتقب أن يستقبل الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، كل من ادريس جطو ووزير الداخللية عبد الوافي لفتيت. وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات سيلم تقرير تفصيليا حول أسباب تعثر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط". يأتي هذا، في الوقت الذي يتحسس فيه عدد من المسؤولين من وزراء وكتاب عامون ومسؤولين بمؤسسات عمومية رؤوسهم، وهم يترقبون ما سيسفر عنه تقرير جطو الذي قد يطيح برؤوس كل من ثبت تورطه في تعثر مشاريع برنامج التنمية المجالية بإقليم الحسيمة – منارة المتوسط. وكان الملك محمد السادس قد وافق على طلب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، بمنح المجلس مهلة أسبوع إضافي لدراسة التقرير المنجز من قبل المفتشية العامة للإدارة الترابية والمفتشية العامة للمالية، بخصوص برنامج التنمية المجالية بإقليم الحسيمة "منارة المتوسط"، وذلك قصد "تمكين المجلس الأعلى للحسابات من إنجاز المهام الموكلة إليه في أحسن الظروف". وكان بلاغ سابق للديوان الملكي، قد ذكر أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته للمجلس الأعلى للحسابات لكي يقوم، في أجل أقصاه عشرة أيام، بحث موضوع تأخر إنجاز مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، وذلك طبقا لصلاحياته واختصاصاته في مجال تقييم المشاريع العمومية، فضلا عن مهامه المعتادة في مراقبة المالية العمومية.