على الرغم من أن حزب الاتحاد الدستوري، كان قد أعلن تحالفه مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ودخولهما بفريق نيابي موحد في الولاية التشريعية العاشرة لمجلس النواب، عاد حزب ساجد ليجدد تشبته بذلك، مؤكدا أن رؤيته مشتركة مع حزب أخنوش في مرحلة تشكيل الحكومة القادمة، وكذا تضامنه الكامل والمشروع معه إزاء هذه المرحلة. وأوضح الحزب في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن "التحالف بين حزبين أو أكثر، أمر مشروع وقانوني من حق أي حزب أن يقدم عليه"، مشيرا إلى "أنه يتقاسم مع الأحرار التوجه الفكري، ويتكامل معه من حيث الأهداف والتطلعات، وينسجم معه من حيث البرامج". وأضاف البلاغ ذاته، أن من ينتقدون هذا التحالف أو يقرؤونه بقراءتهم الخاصة، مجانبون للصواب، ومتعارضون مع القانون.