صرخة 60 ألف عضوا بشركة لمواد التجميل للملك محمد السادس من أجل إنصافهم منهم 80 ألف عضو حاصل على بطاقة المقاول الذاتي . وجه ستون ألف عضو منخرط بشركة “ليرن إند إيرن كوسميتيك” منهم أكثر من 8000 عضو حاصل على بطاقة المقاول الذاتي رسالة مفتوحة إلى الملك محمد السادس، يشتكون فيها له معاناتهم بسبب الحجز على أموالهم من قبل مؤسسات الافتحاص المالي. وطلبت الرسالة المفتوحة “عطف” الملك و”رعايته السامية” ليشمل إنجاح هذا المشروع الاقتصادي و الاجتماعي، الذي وصفته الرسالة ب”الكبير في تقليص حجم البطالة بوطننا العزيز”. واتهمت الرسالة ذاتها ما أسمته “أياد خفية” بالسعي جاهدة ل”تعطيل مشروع إقتصادي كبير الذي بفضله سيتعزز إقتصاد البلاد للتخفيض من نسبة البطالة التي يعاني منها وطننا الحبيب”، مستدلة على ذلك ب”حملات البنوك اللامشروعة ضد شركة التسويق الشبكي و استمرار غلق حساب شركة learn and earn cosmétiques التي يعاني أعضاءها في صمت و معاناة خطيرة و المتواجد مقرها بملتقى شارع عبد المومن وأنوال – مركب أنوال الطابق 5 – المكتب 22 – مدينة الدارالبيضاء”. وأشار المصدر ذاته إلى أن حياة أكثر من 60 الف مواطن مغربي ،أي ما يقارب 300 الف فرد في أسر هؤلاء الأعضاء المنخرطين، تغيرت بفضل هذه الشركة . وأوضح المشتكون أنه “رغم القرار الصادر عن المحكمة التجارية بعد انتهاء الفحص أو الافتحاص المالي للشركة الذي بدأ منذ أكثر من 6 أشهر، وبعد إدخال تعديلات جوهرية على إستراتيجية الشركة و عملها، أعطاها الإذن باستكمال مسيرتها، إلا أن الكرة بدأت تتدحرج بين بنك المغرب، وبنك الBMCE التي اغلقت الحساب، و بين المحكمة دون معرفة مآل الشركة والعدد الهائل من الموزعين الذين تهدر ارزاقهم بسبب التماطل الإداري للإدارة المغربية التي تحدث عنها جلالتكم في افتتاح البرلمان المغربي في الدورة الأولى من السنة التشريعية العاشرة”. وذكرت الرسالة ذاتها بمضمون الخطاب الملكي الافتتاحي للدورة التشريعية، الذي ألقى باللوم الشديد على الإدارة “التي ليست في مستوى تطلعات الشعب المغربي الثواق إلى استقلاله المادي عبر المقاولات التي يدعمها المشرع المغربي بآخر القوانين على أن تقوم المقاولات الصغرى بدورها في خلق مناصب للشغل لفائدة الشعب المغربي” . واعتبرت الرسالة أن المسؤولين في بنك المغرب و مؤسسات الافتحاص المالي، “لا يدركون خطورة الموقف، ففي الوقت الذي فتحت شركات التسويق الشبكي أبوابها للاستثمار وخلق فرص الشغل ، نجدهم يحاربونها بشتى الطرق وفي طرف آخر نجد غزو شركات أجنبية لعالم المال و الأعمال في المغرب وحصد ثروات الأعضاء المغاربة التي كان من الممكن استخدامها داخليا لتعم الفائدة ، فنجد هجرة المستثمرين إلى شركات مثل ألوان كوين – ليوكوين – سويس كوين – المتخصصة في العملة اللاكترونية” . وتساءل المشتكون: “أليس الأجدر يا صاحب الجلالة بتلك الأموال الطائلة ان تستثمر في المغرب لإنقاذ آلاف الشباب العاطلين بدل السماح لتلك الشركات بحصدها أمام أعيننا”. والتمست الرسالة المفتوحة من الملك محمد السادس “التدخل العاجل” وتوجيه أوامر إلى “الجهات المختصة و مؤسسات الافتحاص المالي” من أجل رفع الحجز على الحساب البنكي الشركة”، وكذا “تسهيل عمليات شركات التسويق الشبكي، مع مراقبتها وتقنينها، كي تستفيد خزينة الدولة من أرباحها و الضرائب و التعامل مع الشركات وفق ما ينص عليه قانون التجارة المغربي”.