هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أمس الإثنين، رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، حيث استعرض هنية خلال الاتصال تفاصيل اتفاق المصالحة الفلسطينية. وتحدث زعيم "حماس" خلال اتصاله بالعثماني، موسعاً حول قضية مدينة القدس والتحديات التي تواجهها ومخططات الاحتلال ومحاولاته فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك إلى جانب المشاريع التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية. وقال إن كل هذه النقاط دفعت باتجاه المضي قدماً في اتخاذ قرار جريء بتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة كل هذه التحديات. وأشاد هنية بدور المغرب والملك محمد السادس برئاسة لجنة القدس وجهودهم في حماية الأقصى والمقدسات. بدوره أعرب العثماني عن سعادته الكبيرة بالاتفاق، متمنياً أن يخرج الشعب الفلسطيني وقطاع غزة من المعاناة التي يمر بها. وأضاف أن "كل ما يسركم ويخفف عنكم ندعمه ونؤيده ونتمنى لكم التوفيق، ونهنئ الشعب الفلسطيني على هذا الاتفاق، وستجدوا منا المساعدة والدعم إلى أن تتحرر فلسطين بإذن الله". وأكد رئيس الحكومة المغربية على الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك للقضية الفلسطينيةوالقدس، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق فاتحة خير للشعب الفلسطيني.