اقترح الرافضون لميزانية مجلس جهة درعة تافيلالت، في الدورة العادية التي انعقدت الاثنين 2 أكتوبر الجاري، مقترحا اعتبروه هو "المخرج" لعدم التصويت مجددا بالرفض على مشروع الميزانية خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة في هذه الأثناء بالرشيدية. وقال المستشار لحو المربوح عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، إنهم تلقوا دعوات الحضور لأشغال الدورة الاستثنائية ومعها نفس وثيقة مشروع الميزانية التي تم رفضها خلال دورة 2 أكتوبر، مؤكدا أن الكلمة يجب أن تكون الآن للرافضين للميزانية. وأضاف المربوح، أن الرافضين لمشروع الميزانية هيئوا مقترحا للخروج من هذه الحالة ولتفادي أسباب رفض الميزانية، مطالبا بتوزيع الوثائق التي تتضمن مقترح الرافضين للميزانية والشروع في دراسة الاقتراحات الواردة بها. يشار أن أشغال الدورة الاستثنائية التي انطلقت على الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، توقفت منذ 40 دقيقة من أجل منح الفرصة للفرق من أجل التشاور. وكان فريق المعارضة ومعه أعضاء من فريق الأغلبية، قد صوتوا ضد مشروع ميزانية مجلس درعة تافيلالت لسنة 2018، خلال الدورة العادية المنعقدة الاثنين 2 أكتوبر. وحصل مشروع ميزانية مجلس الحبيب شوباني لسنة 2018 على 17 صوتا مقابل 23 صوتا، وهو ما يعني أن الأغلبية فقدت 5 أصوات بالإضافة إلى صوت المستشار عبد الله حنتي عن حزب التقدم والاشتراكية الذي قدم استقالته من المجلس. ومن بين الأعضاء الذين ينتمون إلى الأغلبية وصوتوا ضد مشروع ميزانية 2018؛ مستشارين عن حزب التقدم والاشتراكية، وهما عدي شاجيري وحياة بناني، و3 مستشارين عن حزب الحركة الشعبية وهم عبد الرحمان الدريسي، وحفيظة رمسالي، ومحمد إفراسن.