كشف اللائحة الرسمية التي أفرجت عنها رئاسة المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، والخاصة بانتخابات أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب عن استبعاد جميع القيادات الاستقلالية التي كانت مقربة من الأمين العام السابق حميد شباط. وبالرغم من الموقف الأخير "المنقلب" على شباط لكل من عبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي وعادل بنحمزة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم في الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية، حيث خلت اللائحة الرسمية المعلن عنها من أسماء هؤلاء. كما خلت اللائحة من اسم ابن شباط، نضال شباط، الذي كان مرشحا لعضوية اللجنة التنفيذية، كما تم استبعاد أيضا القيادي بوعمرو تغوان الذي سبق له أن قاد الوساطة بين شباط وحمدي ولد الرشيد إبان الأزمة التي اندلعت بينهما بسبب تدبير مشاورات تشكيل الحكومة. وهكذا اكتسحت لائحة حمدي ولد الرشيد انتخابات اللجنة التنفيذية بحصول لائحته على 27 مقعدا من أصل 28، حيث حصد حمدي ولد الرشيد 17 عضوا باللجنة التنفيذية من أصل 18، فيما حصلت لائحة الشباب التي قادها ابنه محمد ولد الرشيد على 4 مقاعد من أصل 4 مقاعد متبارى عنها. وبخصوص لائحة النساء المقربة من حمدي ولد الرشيد فقد حصلت أيضا على نسبة 100% من المقاعد المخصصة للنساء، أي ستة أعضاء من أصل ستة، حيث ضمت لائحة النساء أسماء؛ خديجة الزومي وزينب قيوح وياسمينة بادو ونعيمة رباع وسعيدة آيت بوعلي ومريم ماء العينين.