تمكن تيار حمدي ولد الرشيد من اكتساح انتخابات جهاز اللجنة التنفيذية بحصول لائحته على 27 مقعدا من أصل 28. وحصلت اللائحة التي قدمها ولد الرشيد على 17 عضوا باللجنة التنفيذية من أصل 18، فيما حصلت لائحة الشباب التي تزعمها نجله محمد ولد الرشيد على 4 مقاعد من أصل 4 مقاعد متبارى عنها أي 100% من المقاعد المخصصة للشباب، كما تم اكتساح لائحة النساء بنفس النسبة بعد الحصول على ستة أعضاء من أصل ستة. ولم تتمكن اللائحة التي قدمها عبد القادر الكيحل، زعيم « تيار الخط الثالث » من الحصول سوى على مقعد واحد بعد حصول مفاجئ لعبد الإله البوزيدي على 437 صوتا ليزيح لحسن مادي من ضمن لائحة ولد الرشيد الذي حصل فقط على 387 صوتا من أصوات أعضاء المجلس الوطني للحزب. ومٌني تيار عبد القادر الكيحل بهزيمة ثقيلة بعدما أبعدته أصوات أعضاء المجلس الوطني بصفة مطلقة عن مقاعد اللجنة التنفيذية فلم يحصل الكيحل سوى على 328 صوتا فيما حصل عادل بنحمزة الناطق الرسمي السابق باسم حزب الاستقلال على 275 صوتا، أقل مما حصل عليه عبد الله البقالي الرجل الثالث في « تيار الخط الثالث » والذي حصل على 291 صوتا من أصوات أعضاء المجلس الوطني. وتمكن ولد الرشيد من ضمان مقعد واحد لصالح جمعية « بلا هوادة للدفاع عن الثوابت » في شخص رجل الأعمال ورئيس جمعية المصدرين المغاربة حسن السنتيسي الادريسي، بعدما حصل الأخير على تصويت 492 من أعضاء المجلس الوطني. في نفس السياق ضمنت خديجة الزومي برلمانية حزب الاستقلال في مجلس المستشارين، وعضوة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مقعدها في اللجنة التنفيذية عن لائحة النساء رفقة خمسة نساء من بينهن الوزيرة السابقة ياسمينة بادو التي حصلت على 499 صوتا. وحصل الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة على 489 صوتا ضامنا رفقة زميله في النقابة ومجلس المستشارين عبد السلام اللبار عضوية اللجنة التنفيذية ب499 صوتا من أصوات أعضاء المجلس الوطني للحزب.