كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، أن الموسم الجديد عرف التحاق 7 ملايين و71 ألفا و727 تلميذة وتلميذا بالتعليم المدرسي، ونحو 900 ألف طالب بمؤسسات التعليم الجامعي، فضلا عن التحاق 673 ألفا و200 متدرب ومتدربة بمؤسسات التكوين المهني. وأضاف خلال ندوة صحفية حول مستجدات الدخول المدرسي والجامعي الجديد، صباح اليوم بالرباط، إن عدد المؤسسات التعليمية بلغ خلال السنة الحالية 10915 مقابل 10833 الموسم الماضي، فيما ارتفعت عدد المؤسسات الجامعية من 124 الموسم الماضي إلى 126 الموسم الحالي، إضافة إلى 584 مؤسسة للتكوين المهني مقابل 558 السنة الماضية. وبخصوص الطاقم التربوي، قال الوزير إن عدد أساتذة قطاع التربي الوطنية بلغ 236511 حاليا، مقابل 213199 العام الماضي، بينما ارتفع عدد الأساتذة الجامعيين من 13820 الموسم الماضي إلى 13976 في الموسم الحالي، بينما بلغ عدد الأساتذة المكونين 19438 مقابل 19741 الموسم الماضي. حاولي مليون طالب وقال حصاد إن الدخول المدرسي الحالي انطلق بشكل فعلي بجميع الأسلاك التعليمية يوم 7 شتنبر الجاري، وبمؤسسات التكوين المهني يوم 6 شتنبر، وبمؤسسات التعليم العالي يوم 11 شتنبر، حيث عرفت إجراءات الدخول المدرسي والجامعي الجديد نجاحا بنسب قاربت ال90 في المائة. وأوضح الوزير أن عدد الطلبة الجامعيين انتقل من 781 ألفا و505 خلال 2016-2017 إلى 900 ألف بالموسم الدراسي الحالي، فيما انتقل عدد المؤسسات الجامعية من 124 خلال 2016-2017 إلى 126 حاليا، مشيرا إلى أنه سيتم الرفع من عدد الطلبة الجدد في المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود بنسبة 20 في المئة، ومن عدد الطلبة المسجلين في المسالك المهنية في المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح بنسبة 10 في المئة سنويا، فضلا عن فتح مؤسسات جامعية جديدة. وبخصوص الأعمال الاجتماعية لفائدة الطلبة، شدد حصاد على أن الميزانية المخصصة للمنح بلغت 1628 مليون درهم، فيما بلغ عدد الوجبات المقدمة في الداخليات والأحياء الجامعية 10 ملايين و800 ألف وجبة، بينما بلغ عدد الطلبة القاطنين في الأحياء الجامعية 63 ألفا، من بينهم 37 ألف و200 من الإناث، حسب قوله. 7 ملايين تلميذ وبخصوص التعليم الأساسي، قال حصاد إن عدد التلاميذ الذين التحقوا بالموسم الدراسي الحالي انتقل من 6 ملايين و951 ألفا و351 بالموسم الدراسي 2016-2017 إلى 7 ملايين و71 ألفا و727 تلميذا بالموسم الدراسي الحالي، مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز وتطوير المكتسبات اللغوية للتلاميذ والانفتاح على المهن والعلوم عبر مواصلة تعزيز المهارات القرائية باللغة العربية بالسلك الإعدادي على مدى ثلاث سنوات، وتطوير تدريس اللغة الفرنسية بالمستويات الأولى والثانية والثالثة ثانوي إعدادي، وتطوير المكتسبات اللغوية من خلال إدراج المصطلحات باللغة الفرنسية في مواد الرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض، وانطلاق تجربة إدماج المسلك الدولي (مزدوج اللغة) في بعض الثانويات الإعدادية. وعلى مستوى التعليم الثانوي التأهيلي، أكد حصاد أن الوزارة ستعمل على تقوية القدرات اللغوية والعلمية للتلاميذ، وتيسير الانتقال إلى التعليم العالي والاندماج في الحياة العملية عبر مواصلة تنويع العرض بالبكالوريا المهنية لتحقيق 10 بالمئة من مجموع التلاميذ في أفق أربع سنوات، وإحداث مسارات مهنية بالثانويات التقنية، وتوسيع العرض بالمسالك الدولية لتشمل جميع الثانويات التأهيلية حسب الطلب، واستثمار وثائق بلغات أجنبية في حصص العلوم والرياضيات. وبخصوص الدعم الاجتماعي، ذكر الوزير أن العدد الإجمالي للمستفيدين فاق 4 ملايين و262 ألف تلميذة، فيما بلغ عدد المستفدين من الداخليات والمطاعم مليون و410 آلاف و928 تلميذا، بينما استفاد من برنامج تيسير 736 ألف و380 تلميذا، ومن النقل المدرسي 182 ألف و577 تلميذا، لافتا إلى أن عدد المؤسسات التعليمية انتقل من 10 آلاف و833 إلى 10 آلاف و915، حسب قوله. التكوين المهني وأكد حصاد في الندوة ذاتها، أن عدد المتدربين الملتحقين بالتكوين المهني انتقل من 501 ألف و510 خلال 2016-2017 إلى 628 ألف متدرب بالموسم الحالي، كاشفا إحداث 27 شعبة جديدة بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، إلى جانب 21 مؤسسة جديدة للتكوين المهني تم إحداثها بمختلف جهات المملكة، منها 15 مؤسسة جديدة بمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل. وأضاف أن قطاع التكوين المهني سيعمل خلال هذه السنة التكوينية على إدماج التعليم العام والتكوين المهني عبر تعزيز المسارات المهنية، وإعداد سياسة وطنية في مجال إعلام الشباب ومواكبتهم وتوجيههم الدراسي والمهني، والعمل على ربط قاعدة بيانات مؤسسات التكوين مع منظومة "مسار" بقطاع التربية الوطنية. وفي ما يخص الدعم الاجتماعي لفائدة المتدربين،قال إنه سيتم تقديم منحة دراسية لمتدربي مؤسسات التكوين المهني الحاصلين على شهادة الباكلوريا، والذين سيتابعون تكوينهم بسلكي التقني والتقني المتخصص، مضيفا أن عدد الداخليات بلغ 125، أي بزيادة ثلاث داخليات مقارنة مع موسم 2016-2017، منها 55 داخلية بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. وتابع قوله إن عدد المستفدين من الداخليات بلغ حوالي 18 ألفا و500 مستفيد، مسجلا تطورا بنسبة 3 في المئة مقارنة مع موسم 2016-2017، مشيرا إلى أن عدد مراكز التكوين انتقل من 558 إلى 584.