قال مصدر دبلوماسي مغربي، إن الاضطرابات التي تعرفها اثيوبيا حاليا، أدت الى إرجاء زيارة الملك محمد السادس إلى أديس أبابا، المحطة الأولى في جولة تقوده إلى ثلاث دول في إفريقيا الشرقية تشمل تانزانيا وروندا، وذلك حسب موقع إيلاف. وذكر المصدر ذاته، أن الاضطرابات، عادت لتفرض نفسها بقوة على المشهد الإثيوبي بعد أن ساد الظن طويلا بأن إثيوبيا ما بعد الإطاحة بنظام منغيستو هايلي ماريام عام 1991 ربما تكون قد نأت بنفسها عن الاضطرابات والخلافات السياسية التي تسود كثيرا من دول إفريقيا. وكانت مصادر إعلامية متطابقة، قد أشارت إلى أن الملك، سيقوم بجولة جديدة، إلى دول شرق إفريقيا، وهي روندا وتنزانيا وإثيوبيا، وذلك لتعزيز دعم هذه الأخيرة، للصحراء المغربية وكذا المشاريع الاقتصادية للبلاد.