نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء، التي كتبت أن المغرب تلقى تحذيرا من الشرطة الدولية، بسبب ستة آلاف شخص من المنتمين لتنظيم داعش، يتنقلون بجوازات سفر مزوة، بين عدد من البلدان، إذ أشارت المنظمة الدولية إلى أن التحذير يخص مقاتلين في صفوف داعش، ينحذرون من جنسيات مختلفة. ودعت المنظمة، تقول للمساء، إلى تشديد إجراءات الحيطة والحذر، في مطارات المملكة، وعلى جميع النقاط الحدودية، منعا لتسلل هؤلاء الموالين للتنظيم، مضيفة أن قائمتهم، قابلة للتنقيح، في أي وقت، مما يفتح المجال لزيادة هويات بعض الأشخاص الإضافيين، أو إزالة آخرين. وأشارت المساء، أن المنظمة أرسلت قائمة بأسماء وهويات 6 آلاف شخص، حيث تم تعميم هذه القائمة وإدراجها ضمن قوائم الحظر بالمطارات، والموانئ بمختلف دول العالم، موضحة أن القائمة ضمت أسماء هءلاء، من مختلف الجنسيات، من المنضويين والمقاتلينفي صفوف داعش. وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن الإدارة العامة للدرك الملكي بالرباط، باشرت خلال الأسبوع الماضي، حملة حجز على سيارات رباعية الدفع من نوع داستر، من خلال المناداة على اصحابها، من أجل الالتحاق بمقر القيادة العليا، للدرك الملكي، حيث تتم إحاطة السيارة بمجموعة من الكلاب المدربة، وبعد ذلك يتم احتجازها دون إخبار المعني، باسباب الحجز، وتوجيه أي تهمة لصاحب السيارة. وأضافت اليومية ذاتها، أنه وفقا للمعطيات التي حصلت عليها، فإن القاسم المشترك، بين كل هذه السيارات، أنها من نوع واح، وقام أصحابها بشرائها، من أشخاص آخرين، سبق لهم أن اشتروها مباشرة من المحلات الخاصةلبيع السيارات الجديدة، وينتظر أن يتقدم أصحاب هذه السيارات بشكاية للمصالح المعنية من أجل استجااء أسباب هذه الحملة، التي استهدفتهم دون أن يتم إخبارهم بأسباب ذلك. إلى يومية الصباح، التي كتبت أن المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، استقدمت الخميس الماضي، شقيقين متابعين في قضايا الارهاب، قصد الاستماع إلى أقوالهما في علاقته بكومندار في سلاح جوي، بالقاعدة العسكرية الأولى بسلا ومسؤول عسكري آخر برتبة أجودان، بتابعان بدروهما في حالة اعتقال بالجناح العسكري المحلي بسلا. وأوضحت الصباح، أن المحكمة ذاتها، أمرت باستقدام متهمين آخرين، متابعين أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الإدارية، لمواجهتهما بالضابط السامي وشريكه في فضيحة صفقات مشبوهة بالقاعدة الجويية لسلا. وحسب الخبر ذاته، فقد بات ملف اختلاسات القاعدة الجوية سالفة الذكر، موزعا على ثلاث ملفات، الأول يتابع فيه الضابط السامي مع العسكري الآخر أمام القضاء العسكري، فيما الملف الثاني يتابع فيه شقيقان أمام محكمة جرائم الإرهاب، أما الملف الثالث فيتابع فيه شخصان أمام محكمة جرائم الانوال، وبعدها ظهرت الأبحاث وجود علاقات متشابكة بين الإرهابيين والابط السامي، قررت إحضارهم الخميس الماضي، ونقرا في خبر آخر، أن طفلا بتارودانت، لا يتجاوز عمره سبع سنوات، تعرض طيلة ثلاثة أشهر لجروح لن تتوقف عن النزيف طيلة حاته، على يد سيكليس، سمح لنفسه أن ينتهك جسد الطفل، بشكل متكرر مقابل إصلاح الاعطاب التي تصيب دراجته الصغيرة.. وأفادت الصباح، أن البيدوفيل بطل الاعتداء الجنسي، شخصا يبلغ من العمر 33 سنة، فضل أن يستغل فقر الطفل وعحزه، عن توفير المال لاصلاح الدراجة، ليتخذه لعبة جنسية. وأوردت اليومية ذاتها، أن الصدفة مكنت الام، من اكتشاف الواقعة منذ يوليوز الماضي، إذ عاد الابن الى البيت، وهو يحمل كميات من المفرقعات النارية، وعند إلحاح الام عليه لمعرفة من أين حصل عليها، ليكشف لها حقيقة استغلاله الجنسي من طرف السيكليس.