هذا السؤال قد يتبادر إلى ذهن كل من يشاهد صورا توثق للحالة المزرية التي تعيش عليها مجموعة مدارس ابن طفيل بقصر "أوتلامين" جماعة "أملاكو"، نواحي إقليمالرشيدية؛ فلا فرق بينها وبين الفيديو الذي تسبب في إعفاء المدير الإقليمي للتربية والتكوين بتنغير بعد ساعات فقط من تداوله على الشبكة العنكبوتية. فقد رافقت تساؤلات عديدة صورا نشرها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث يرى هؤلاء أن الحالة المزرية لمدرسة قصر "أوتلامين" بجماعة "أملاكو"، تشبه إلى حد كبير حالة فرعية "أيت تمكونت" بجماعة "تيلمي" القروية نواحي تنغير، وتستوجب من حصاد أن يعفي مديره الإقليميبالرشيدية على غرار مديره بإقليم تنغير. إقرأ أيضا: مدرسة ب"تلمي" تتسبب في إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بتنغير وقال متداولو صور المدرسة المذكورة، إن تلك المدرسة "ستستقبل التلاميذ يوم الاربعاء المقبل، حيث لا مراحيض فيها ولا ملاعب وهي غير صالحة أصلا للدراسة، وهي بدون هوية وبدون علم وطني"، مؤكدين أن البناية الجديدة التي تظهر خلف الأقسام المهترئة هي سكنيات للمعلمين وليست بمدرسة جديدة". واستنكر عدد من النشطاء الحالة المزرية لمدرسة قصر "أوتلامين" واصفين إياها بأنها "تشبه مباني حلب بسوريا التي تعرضت للقصف"، مستنكرين أيضا صمت الساكنة خصوصا وأن هذه المدرسة هي التي ستستقبل أبناءهم بعد أيام، مطالبين في السياق ذاته بإعادة الاعتبار لهذه البناية. وعلق أحد النشطاء على صور المدرسة، قائلا: "أغلب المدارس في قرى ومداشر الرشيدية تكون بعيدة عن السكان هي والمقابر ومطرح الأزبال في نفس المستوى"، ليضيف أخر " بلاد السيد مدير أكاديمية درعة تافيلالت يا حسرة". إقرأ أيضا: بعد زيارته الأخيرة .. حصاد يعفي مديري مؤسستين تعليميتين بزاكورة وجدير بالإشارة أنه تمت إقالة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير على خلفية فيديو قصير نشر يوم 24 غشت الماضي، يوثق للوضعية المهترئة لفرعية "أيت تمكونت" التابعة لمجموعة مدارس "أيت عتيق" أيت مرغاد، بجماعة "تيلمي" القروية نواحي تنغير. يشار كذلك، أنه تم إعفاء كل من مدير مدرسة "أوريز"، ومدير الثانوية التأهيلية "ادريس الأول" بأكدز، واللتان تأسف الوزير حصاد في زيارته الأخيرة لزاكورة لحالتهما واعتبر تأهيلهما دون المستوى المطلوب.