كشف الناشط في حراك الريف المرتضى اعمراشا أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، وجهت له، أمس الأحد، استدعاء من أجل الحضور إلى مقرها صباح اليوم الإثنين. وقال إعمراشا في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، "غدا صباحا لي موعد مع رجال الشرطة ولا أدري هل الأمر متعلق باستدعاء فقط أو غير ذلك، ولم يسبق لشخصي المتواضع أن تزعزع قط بأثر طوال هذه الفترة إلا أثر مصلحة أبناء الريف التي تحدد خطوط الطول والعرض صلتي بهم، أما عن نفسي فالموعد القيامة ولا أقول التاريخ لأنه كاذب منافق ذمته غير شريفة..". ونشر إعمراشا على حسابه بالفضاء الأزرق، صورة لوثيقة الاستدعاء، معلقا عليها بالقول:"جميل أن يتم استدعائي هذه المرة دون أن يتم اختطافي من الشارع.. غدا سأكون في الموعد"، دون أن يكشف عن أسباب الاستدعاء. ويشار إلى أن الناشط المرتضى إعمراشا قد استفاد من السراح المؤقت، على إثر وفاة والده أواخر شهر رمضان الماضي، مع إخضاعه لنظام المراقبة القضائية، بعد أن قضى حوالي أسبوعين في سجن سلا بعد متابعته بتهم لها علاقة بالإرهاب. وكان الناشط البارز في حراك الريف، المرتضى اعمراشا، قد كشف أنه تفاجأ بتوجيه تهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا إليه، رغم تأكيده أنه كان من أوائل من أدان عملية الاغتيال بشكل صريح عبر تدوينات مازالت موثقة على حسابه بموقع فيسبوك. وأوضح اعمراشا أنه أدان هذه الجريمة في اللحظة الأولى، بل أدان من أشاد بذلك بصريح العبارات، وفق تعبيره، مردفا بالقول: "لكن وأنا بالسجن تذكرت أني ربما أعاقب لأني لم أنبس بكلمة في قضية اعتقال شباب العدالة والتنمية الستة في هذا الصدد".