كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنه مباشرة بعد صدور مجلة "جون أفريك"، التي أثار غلافها ضجة، اتصل بالصحافي الذي أنجز المادة وعبر عن موقفه سواء فيما يخص المقال أو صورة الغلاف، والذي تتناقض مع افتتاحية المجلة في نفس العدد"، مشيرا إلى أن "الغلاف مستفز وغير مقبول ومدان". وأضاف الخلفي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي مساء اليوم الخميس، أنه "جدد أمس الاتصال بالمجلة بعد صدور توضيح منها والذي لم يكن في مستوى تجاوز الإساءة البالغة، باعتبار أن العمل المنحز مستفز وهو سواء أكان بقصد أو غير قصد ينخرط في حملة ظالمة شهدناها في عدد من الدول وصفحات الشبكات الاجتماعية". اقرأ أيضا: الإيسيسكو تستنكر وضع مجلة "جون أفريك" غلافا مستفزا عن المغرب وأفاد الخلفي، أن هذه الحملات،"تحاول خلق أو إحداث صورة نمطية تربط بين بلدنا كشعب ومؤسسات وبين الإرهاب، لهذا الأمر لا يتعلق بتوضيح بقدر ما يتعلق بحملة في عدد من المناطق والتي تعمل على الربط بين الإرهاب والمغرب، وهي حملة ظالمة"، مؤكدا أن "سياسة المغرب الفعالة في هذا المجال محط إشادة وموضوع طلب للاستفادة منها". اقرأ أيضا: مدير مجلة "جون أفريك": لست نادما على غلاف "الإرهاب ولد في المغرب" وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قد استنكرت قيام المجلة الفرنكوفونية "جون أفريك" الصادرة من باريس، بوضع غلاف لعددها لهذا الأسبوع (من 27 غشت إلى 3 شتنبر) ضمنته ألوان العلم المغربي (الأحمر والأخضر) والنجمة الخماسية، مع عبارة تقول "Terrorisme: Born in Morroco" (الإرهاب: ولد في المغرب)، مرفوقة بصور 10 شباب أوروبيي الجنسية من أصول مغربية ينتمون للخلية الإرهابية التي أعدت ونفذت اعتدائي برشلونة وكامبرليس في إسبانيا، قبل أسبوعين. ومن جهة أخرى، قال مدير مجلة "جون أفريك" الأسبوعية، فرنسوا سودان، أنه ليس نادما على غلاف المجلة "الإرهاب ولد في المغرب"، والذي أحدث ضجة إعلامية كبيرة.