نشر موقع "todayifoundout" قائمة بأغنياء العالم في آخر عشرة قرون، إذ حاز كل منهم على لقب أغنى العالم في القرن الذي عاش فيه، فالثروة التي جمعوها لم يسبق لأحد في عصورهم أن امتلكها. القرن ال21.. معمر القذافي تجاوزت ثروة الزعيم الليبي 200 مليار دولار، ويعتبر أغنى ثامن شخص على مر التاريخ، وجمع القذافي، الذي حكم ليبيا لمدة 42 عاما، ثروته بفضل غنى بلاده بالنفط، وبعد مقتله في أحداث الثورة التي شهدتها ليبيا عام 2011 في خضم الربيع العربي، تم الكشف عن ثروته السرية في مختلف أنحاء العالم سواء في حسابات بنكية أو في شكل عقارات. القرن ال20.. جون روكفلر بلغت ثروة رجل الأعمال الأمريكي، جون روكفلر، الذي عاش في القرن العشرين، 340 مليار دولار، وكان لروكفلر دور محوري في تأسيس صناعة النفط بالولايات المتحدة عن طريق تأسيس شركة "ستاندرد أويل" عام 1870 في كليفلاند بولاية أوهايو، وتمكن عبرها من السيطرة على نحو 90% من صناعة تكرير النفط في بلاده، ويعتبر ثالث أغنى إنسان في التاريخ. القرن ال19.. عائلة روتشيلد تربعت عائلة روتشيلد اليهودية الألمانية على عرش الاقتصاد في القرن التاسع عشر بثروة بلغت 350 مليار دولار، وعرفت العائلة الغنية بإقراضها لعدد من الدول الأموال والذهب، ما جعلها تتحكم في تلك الدول المدينة وقراراتها، تأسست على يد إسحق إكانان وبزغت في العصر الحديث، وحصلت على أول مليار لها من خلال تمويل حروب نابليون بونابرت. القرن ال18.. ستيف جيرارد ستيف جيرارد خبير مصرفي وناشط في الأعمال الخيرية، مولود في فرنسا وحاصل على الجنسية الأمريكية، بلغت ثروته 105 مليارات دولار، كما استطاع إنقاذ الاقتصاد الأمريكي خلال حرب 1812، وسيطر على حركة التجارة في معظم الموانئ في ذلك الوقت، إذ كان يمتلك عددا كبيرا من السفن. القرن ال16.. السلطان سليمان القانوني حاز إمبراطور الدولة العثمانية سلميان القانوني على نفوذ واسع وأراض شاسعة، بالإضافة إلى الذهب والمجوهرات، كما امتلك أكثر من ألفي جارية. وشهدت الإمبراطوريّة العثمانيّة في عهده توسعا كبيرا، وعُرف الإمبراطور العثماني بميوله الإصلاحية واهتمامه بشعبه وسنّ القوانين لتحقيق العدالة – وخاصّة الاجتماعية – حتّى سُمّي ب"سليمان القانوني". القرن ال 15.. جاكوب فوغر قدرت ثروة المصرفي الألماني جاكوب فوغر بما بين ال60 إلى 275 مليار دولار، وتتباعد التقديرات بسبب عدم إمكانيّة إحصاء أمواله غير المنقولة وأساطيله التجاريّة. واشتهر المصرفي، الذي يلقب ب"جاكوب الغني"، بإقراضه المال للملك شارلز الرابع، وسمح له الملك في المقابل بالتنقيب عن المعادن ومنها الزئبق والزنجفر. القرن ال 14.. منسا موسى الأوّل حاز حاجي كانجا مانسا موسى، حاكم الإمبراطورية الماليّة التي شملت ما يعتبر اليوم غانا ومالي، على لقب أغنى أغنياء العالم في التاريخ بثروةٍ تُقدّر ب 400 مليار دولار. وتمكن مانسا موسى من السيطرة على الموارد الطبيعيّة الهائلة للمنطقة التي شملتها إمبراطوريته (غانا ومالي وتمبكتو)، ومنها الملح والذهب. القرن ال13.. فيليبو دي أميديو دي بيروزي بلغت ثروة المصرفي الأوّل، في عائلة بيروزي في فلورنسا بإيطاليا، ما بين ال 100 إلى ال 200 مليار دولار، إذ بدأ ملوك وبابوات أوروبا يقترضون منه. ونمى ثروته من خلال المشروعات الكثيرة التي يملكها في مجالات الفنادق والسفن التجاريّة التي نقلت بضائع بين الشرق والغرب، كما خزّن التوابل والذهب والمجوهرات. القرن ال12.. جنكيز خان يعتبر مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية، جنكيز خان، الأكثر ثراء خلال القرن الثاني عشر، فرغم أن حجم ثروته غير معروف، إلا أنه استحوذ على معظم ثروات الذهب والغنائم التي نهبها في فتوحات وغزوات إمبراطوريّته التي امتدت حتّى جنوب أوروبا وشملت 4 مليارات فدّانٍ من الأرض. القرن ال11.. وليام الفاتح تمكن أول ملك لبريطانيا من عائلة النورمندي، من جمع ثروة تقدر بنحو 230 مليار دولار (بقيمة الدولار الحالي)، وحاز على معظمها عن طريق الفتوحات وغنائم الحرب، فضلا عن تحكمه بمساحات شاسعة تتوفر على مصادر طبيعيّة، وبنى الملك وليام العديد من القلاع، التي مازال بعضها يحتفظ بمظاهر البذخ. عن عربي 21