نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة، من يومية الصباح التي كتبت أن وزارة الداخلية استنفرت مصالحها من أجل التصدي لظاهرة استعمال سيارات الدولة في أسفار العطلة الصيفية، من قبل الموظفين والمتخبين، الذين وصل بهم الأمر حد التنقل بها خارج الاختصاص الترابي لمجالسهم. وأوردت الصباح، أن دوريات الأمن الوطني والدرك الملكي تلقت أوامر بالحجز على كل عربة تحمل لوحات تفيد انها مملوكة للدولة، أو الجماعات المحلية وتتحرك خارج دائرة الاختصاص الترابي دون إذن خاص من الجهة المخول لها ذلك، وذلك بعد أن تأكدت صحة صور كانت موضوع بحث من قبل مصالح الداخلية اتضح من خلالها تنامي استغلال سيارات الدولة لقضاء اغراض خاصة، مع بداية موسم العطلة الصيفية. وفي خبر آخر، نشرت اليومية ذاتها، أن ثلاثة أمنيين ينتمون إلى دائرة عمر بن الخطاب بمنطقة الفداء بالبيضاء، قضوا أمس الاربعاء ليلتهم الأولى بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشارع إبراهيم الروداني، بأمر من النيابة العامة المختصة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير والابتزاز والاعتقال التحكمي. وأفادت الصباح، أن تحقيقا مكثفا خضع له ضابط شرطة ممتاز وضابط أمن ومقدم شرطة إلى ساعات متأخرة من الليل، لمعرفة علاقتهم بمواطن تونسي يوجد بالمغرب بطريقة غير شرعية تربطه علاقة تجارية بأحد المواطنين الذي قدم شكاية يتهمهم فيها باعتقاله تعسفيا دون اللجوء إلى المساطر القانونية الجاري بها العمل وتزوير محررات رسمية باسمه. إلى يومية المساء التي نشرت أن السلطات الأمريكية، صنفت المغرب ضمن قائمة بلدان تقول إنها تواجه مشاكل معها بخصوص ترحيل مواطنيها المقيمين بطرق غير شرعية فوق التراب الأمريكي، فيما كشفت مصادر من وزارة الأمن الداخلي أنها تتجه إلى فرض عقوبات على أربع دول من القائمة. وأضافت المساء، أنه وحسب وزارة الأمن الداخلي، يعد المغرب ضمن البلدان التي تواجه السلطات الأمريكية مشاكل في ترحيل مواطنيها من امريكا، بسبب ما قالت إنه نقص في التعاون والتنسيق وهو ما يعرض البلد لعقوبات قد تطال إصدار تاشيرات للمغاربة. ونقرأ في خبر آخر، أنه في فضيحة تكشف حجم التلاعب الخطير بالمال العام، وافقت وزارة التجهيز على تمويل دراسة بقيمة 400 مايون سنتيم لإنجاز حاجز بحري بمدينة سلا، لإنقاذ الشطر الأول من مشروع كورنيش المدينة، الذي كلف ازيد من مليارين و800 مليون سنيتك، قبل أن تدمره الأمواج العاتية متسببة في خسائر فاقت المليار و400 مليون سنتيم. وأوضحت المساء، ان الدراسة التي يعول عليها لوقف المد البحري الذي يهدد الساكنة والدور المحاذية للساحل سبقتها دراسة مغشوشة، أنجزت في إطار تهيئة الكورنيش من طرف مجلس العمالة، وهي الدراسة التي كلفت مئات الملايين، وتجاهلت المخاطر التي تشهدها المنطقة سنويا بسبب الامواج التي تتسبب في قطع الطريق وإغراق المنازل وهو ما يقتضي فتح تحقيق