بلغ مجموع المشاريع، التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة الصخيراتتمارة خلال اجتماع عقدته مؤخرا، 11 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 30 مليون 551 ألف و301درهم. وتتوزع هذه المشاريع على برنامج إعادة تأهيل الباعة المتجولين، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 19 مليون و840 الف دره ، والمبادرة الملكية مليون محفظة برسم الموسم الدراسي 2018/2017 التي خصص لها مبلغ 5 ملايين و17 الف و121 درهم، وبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بكلفة ناهزت 862 ألف درهم ، فضلا عن البرنامج الأفقي الذي رصد له مبلغ مليونين و385 ألف و880 درهم، وكذا برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري بغلاف مالي بلغ مليونين و444 ألف و300 درهم. وتهدف هذه المشاريع إلى الاستجابة للحاجيات الملحة للفئات المعوزة حيث تمت مراعاة مبدأ الالتقائية بين برامج المبادرة وبرامج القطاعات الحكومية والجماعات المحلية وفعاليات المجتمع المدني. كما تمت برمجة العديد من المشاريع النوعية والمهيكلة على صعيد العمالة، تتمثل على الخصوص في بناء سوقين نموذجيين لفائدة الباعة المتجولين المتواجدين قرب عمارات حي النصر بتمارة، وبشارع دكالة بعين عودة، واقتناء 8 حافلات للنقل المدرسي من فئة 30 مقعدا، واقتناء ثلاث سيارات للإسعاف. وقد تم إيلاء عناية خاصة لبرنامج تأهيل وتأطير نشاط الباعة المتجولين بهدف إخراج هذه الشريحة الاجتماعية من الهشاشة من جهة، وتحسين ظروف عملها بصيانة كرامتها وكذا ضمان جودة المنتوجات المعروضة للاستهلاك مع مراعاة السلامة الصحية للمستهلك من جهة أخرى، والمساهمة في القضاء على ظاهرة احتلال الملك العمومي وإدماج التجارة الجائلة بطريقة تدريجية في الدورة الاقتصادية. وأكد عامل عمالة الصخيراتتمارة، يونس القاسمي، في كلمة خلال ترؤسه مؤخرا الاجتماع الثاني للجنة الإقليمية للتنمية البشرية للعمالة خلال السنة الجارية، على أن نجاح برنامج تأهيل الباعة المتجولين هو رهين بتبني مقاربة تشاركية بين المستفيدين والجمعيات والهيئات المنتخبة والإدارة الترابية.