أظهرت صور تداولتها صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة شخص بمحطة القطار "الدارالبيضاء المسافرين"، نتيجة فقدان أعصابه إثر احتجاجه على تأخر القطار، فيما لم يتسن لجريدة "العمق" التثبت من صحة خبر الوفاة من عدمه، في ظل عدم تقديم توضيح من طرف مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية رغم الاتصالات المتكررة للجريدة. وظهر الشخص المذكور في الصور المتداولة، وهو ملقى على الأرض داخل محطة البيضاء المسافرين، في حين حاول بعض المسافرين بالمحطة التدخل لإسعافه والتأكد من استمرار دقات قلبه من عدمها. وأوضح نشطاء على فيسبوك، أن الرجل الذي كان ينتظر القطار المتوجه إلى مدينة فاس، دخل في حالة هستيرية من الغضب والصراخ احتجاجا عى تأخر القطار المذكور، مطالبا بحضور المسؤولين لتوضيح الأمر، غير أنه لم يجد أي مسؤول يتواصل معه، وهو ما جعله يفقد أعصابه ويسقط أرضا فاقدا الوعي. المعطيات المتداولة كشفت أن الرجل يعاني من مرض السكري وله جهاز خاص على مستوى القلب، حيث أخرج الشخص المذكور "كشكوشة" من فمه بالموازاة مع تبوله في سرواله أثناء فقدانه الوعي، بينما كانت زوجته تصرخ بشدة، قبل أن يتأكد فقدانه الحياة، حسب نشطاء بفيسبوك. هذا وقد حاولت جريدة "العمق" التأكد من هذه المعطيات لدى المكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث اتصلت بأكثر من مسؤول بالمكتب، إلا أن الهواتف ظلت ترن دون رد.