رفضت سفارة أنغولا بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، منح تأشيرة دخول أراضيها للرحالة المغربي ياسين غلام، الذي يقوم برحلة في الادغال الافريقية منذ 22 من يناير الماضي. وقال الشاب المغربي البالغ من العمر 31 سنة، في تصريح لجريدة "العمق"، إنه مر بالعديد من البلدان الإفريقية وعاش مغامرات، والتقى بالعديد من الناس من بينهم أفراد الجالية المغربية في هذه البلدان قبل أن يصل إلى ليبروفيل، حيث رفضت سفارة أنغولا منحه تأشيرة الدخول إلى البلد منذ 15 يوما. وأضاف الرحالة المغربي، أنه اتصل بالسفارة المغربية لمساعدته على الحصول على التأشيرة لاستكمال باقي محطات رحلته في الأدغال الإفريقية، إلا أنه لم يتلقى أي مساعدة أو رد على طلبه. وطالب غلام وزارة الخارجية المغربية للتدخل لدى أنغولا لمنحه تأشيرة دخول هذا البلد، لاستكمال مغامرته الإفريقية في باقي بلدان القارة السمراء بصفر درهم ، وبواسطة دراجته الهوائية. وأكد الرحالة أنه أقدم على هذه المغامرة من أجل استكشاف مختلف الثقافات والعادات التي تميز كل بلد إفريقي، وكذلك من أجل التعريف بقضية الوحدة الترابية للمملكة على حد تعبيره. الشاب ياسين غلام الذي تحدى كل العوائق والصعاب في رحلته الإفريقية، روى للعمق في حوار مطول سينشر قريبا، تفاصيل مغامرته التي انطلقت من مدينة الدارالبيضاء مرورا عبر عدد من المدن والقرى في البلدان التي مر منها وصولا إلى الغابون حيث توقفت المسيرة بسبب التأشيرة الأنغولية.