علمت جريدة "العمق" أنه تم نقل، ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، إلى مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء بعد تدهور حالته الصحية إثر خوضه لإضراب عن الطعام وصل يومه ال36. وقال عبد اللطيف الأبلق، شقيق ربيع، "اليوم بلغني أن شقيقي قد نُقِل للعناية المركزة بمستشفى " مولاي يوسف " منذ ما يزيد عن 3 أيام، وهو في حالة صحية جد متدهورة، والغريب في الأمر أننا لم نُبَلَّغ بهذا، مع أننا كعائلته يحق لنا معرفة حالته الصحية". وتساءل شقيق الأبلق في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك" "لما هذا التعتيم على كل ما يتعلق بشقيقي ربيع الأبلق، فكلنا نتذكر أن إدارة السجن أخرجت حوالي 3 بلاغات تنفي فيه دخول معتقلي الحراك في أي اضراب عن الطعام _ أقول معتقلي الحراك بصيغة العموم _ ، ولولا زيارة محاميه له يوم 14/07/2017 للتخابر معه اعدادا له لجلسة التحقيق التفصيلي لما عرفنا شيئا عن تدهور حالته الصحية". وتابع أن "هذا التجاهل الذي أوصلنا اليوم لما نحن عليه.. ومن غرائب الصدف أن الذين كشفوا تدهور الحالة الصحية للمعتقل السياسي ربيع الأبلق بعد تجاوزه العشرين يوما من الإضراب عن الطعام هم أنفسهم من كشف نقل ربيع الأبلق للمستشفى بعد أن وصل حالة العجز الناتج عن تجاوزه 36 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام" وأضاف عبد اللطيف الأبلق أنه "سبق أن قال ذات يوم لمحاميه "لا معنى للخروج من الإضراب عن الطعام بعد أن بلغت 28 يوما "وهذا أمر منطقي بالنظر إلى ما صرَّح به لمحاميه، فالإنسان يفقدُ أيَّ رغبة في العيش عندما يحسُّ بأنه فقد كرامته".