نطق العربي بن الشيخ كاتب الدولة -ويا ليته ما نطق-؛ عن قضية الأساتذة المتدربين المرسبين التي ستبقى شاهدة على ظلم وحيف وإقصاء للدولة لفئة أثبتت في جميع مراحلها لاستحقاق وجدارة في تقلد مسؤولية القسم، واليوم يبشرنا هذا الرجل بكل وقاحة أن المحاضر التي اجتزوا فيها الامتحانات تثبت أن هذه الفئة راسبة!! المحاضر تلك الأوراق التي كانت مجرد المطالبة بها فقد جنين لأستاذة، وقمع وتنكيل لمجموعة أساتذة نقلوا إلى المستشفى؛ فهلا كشفتم لنا تلك المحاضر التي تثبت أن هؤلاء راسبين!! وتنهوا بذلك الجدل القائم حولها!! لن تستطيعوا فعل ذلك لأنكم تعلمون أنكم تكذبون، وحبل الكاذب قصير!! والكذب بين في قولكم أن اللجان قد قررت ترسيبنا بناءا على كفاءتنا؛ وهذا مما يضحك الثكلى ويبكي العروس؛ فهذه هي اللجان كلها تشهد بنجاح وتفوق بل وتميز العديد من المرسبين الذين رسبتموهم لا لشيء سوى لوقوفهم بوجه السياسات التعليمية التي نخرتم بها الجسم التعليمي ولاستماتتهم في الدفاع عن حقهم، إلا إذا كنتم تقصدون لجان المقادمية والمخابرتيين ضدهم؛ فتبا للكذب وأهله كيف يسوغ قلب الحقائق وشيطنة البرءاء!! هذا كله إذا تجاوزنا المحضرين الموقعين مع الدولة والتي عاهد الكل بتوظيف فوج الأساتذة المتدربين كاملا وغلظوا الأيمان بذلك؛ دولة وحكومة ثم كان منكم ما كان من ترسيب تعسفي ظالم فقدت على إثره الدولة ثقتها عند الشعب المغربي.