قام الأمير مولاي رشيد، اليوم الإثنين، بزيارة رواق المغرب وكذا رواق (كوب 22)، المقامين بمكان تنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21)، المنعقد بباريس خلال الفترة ما بين 30 نونبر الحالي و11 دجنبر القادم. ويروم رواق الوفد المغربي التعريف بالمشاركة المغربية في مؤتمر باريس (كوب 21) والتواصل بشأنها وكذا التعريف بالسياسة المغربية في مجال التنمية المستدامة، لاسيما من خلال برمجة لقاءات جانبية واجتماعات طوال مدة انعقاد المؤتمر بباريس. ويشتمل هذا الرواق على فضاءات للشخصيات الهامة، ومكاتب، وقاعة للاجتماعات، وفضاء للقاءات الجانبية. أما رواق (كوب 22) فيتوخى من جانبه التواصل والتثمين والإخبار حول التنظيم المرتقب لهذا المؤتمر بمراكش في 2016، إلى جانب تقديم المغرب كبلد مضيف ومنظم لكوب 22. كما يهدف إلى تقديم إجابات على أسئلة المشاركين، لاسيما في ما يتعلق باللوجيستيك والبرنامج المتوقع، ويضم الرواق شاشة كبيرة لعرض شرائط مصورة تبرز مساهمة المملكة في محاربة التغيرات المناخية.