بهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات من طرف الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، حول أهداف وفضاءات هذين الرواقين. ويهدف رواق الوفد المغربي إلى التعريف بالمشاركة المغربية في مؤتمر باريس (كوب 21) والتواصل بشأنها، وكذا التعريف بالسياسة المغربية في مجال التنمية المستدامة، خاصة من خلال برمجة تظاهرات موازية وتنظيم لقاءات طيلة فترة انعقاد مؤتمر باريس. ويشتمل هذا الرواق على فضاءات للشخصيات المرموقة، ومكاتب وقاعة للاجتماعات وفضاء للقاءات وفضاء مخصص لاحتضان التظاهرات. أما رواق (كوب 22) فيهدف إلى التواصل والتعريف والإخبار بشأن استضافة المملكة للدورة المقبلة من مؤتمر التغيرات المناخية. كما يهدف إلى تقديم إجابات على أسئلة المشاركين، لاسيما في ما يتعلق باللوجيستيك والبرنامج المتوقع. ويضم الرواق شاشة كبيرة لعرض شرائط مصورة تبرز مساهمة المملكة في محاربة التغيرات المناخية. وكان جلالة الملك حضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (كوب 21)، حيث أكد جلالته في خطاب للمؤتمر تلاه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أن مؤتمر الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21) يشكل فرصة لتطوير آلية قانونية شاملة وعملية ومتوازنة وكونية، تمكن من الحفاظ على ارتفاع حرارة الأرض دون مستوى درجتين مائويتين، والتطلع نحو اقتصاد خال من الكربون.