بعد أن شكَّلَ ترشحُ القباج باسم حزب العدالة و التنمية ضربةً موجعةً لحزب الداخلية و مسيريه من البُرْج العَتِم ، انهال وابلُ الانتقادات الهستيرية من الأذْرُعِ الإعلامية النشازِ عليه ، انتقاداتٍ بلغتْ حدَّ قدْحِهِ بالإعاقة ، لتتَّسِعَ الانفعالاتُ إلى حدِّ وصفه بمعاداة اليهود ، الشيء الذي حدا به إلى تفنيد كل تلك المزاعم بأدلة متوازنة صلبة قوية ، إذِ استشهد بحضوره محافلَ وطنية و دولية حول حوار الأديان و الحضارات ، جنبا إلى جنب المسيحي و اليهودي ، مبينا أن عداءه الوحيد هو للصهاينة قتلة النساء و الشيوخ و الأطفال و مغتصبي الأرض و العرض في فلسطينالمحتلة. كل هذا لم يؤشرْ على أن التحكم خمدتْ هستيرياه الانتخابية ، لِيُعيدَ إبلاغُ الداخلية لحماد القباج القضيةَ إلى الرأي العام من جديد ، و لكن هذه المرة بفتوى أدارية تكفيرية مخجلة لمرشح حزب الداخلية و نعته بِكُفْرِهِ بالديمقراطية و قواعدها ، و واعجباهُ ، و كأنَّ التحكمّ نَبِيُّ الديموقراطية و الداخلية حَوارِيُّها و الوالي سِبْطُها ..