يستعد عمال ومستخدمو ضيعتي "البورة" و"منيوة" التابعتين للأمير مولاي هشام لتنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل، ضد ما أسموه "أساليب الاستفزاز" والتوقيفات التي طالت مجموعة من أعضاء المكاتب النقابية والمنخرطين للضيعتين الفلاحيتين من طرف الإدارة. واتهمت المكاتب النقابية لعمال ضيعة البورة وعمال ضيعة منيوة، في بيان لهم، توصلت "العمق" بنسخة منه، إدارة الضيعتين بالتهرب من الحوار رغم استدعائهم من طرف السلطات المحلية، إضافة إلى توقيف أعضاء المكاتب وبعض المنخرطين عن العمل بسبب انتمائهم النقابي. وأوضح بيان المكاتب النقابية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بممارسة إدارة الضيعتين بممارسة التهديد والترهيب لمجموعة من المنخرطين لثنيهم عن الاستمرار في الانخراط النقابي والتحايل على القانون بتشغيل عمال المعمل بالتعويض باليوم عوض الساعة، فضلا عن حرمان العمال من مجموعة من الحقوق التي يكفلها القانون كالتصريح بالأيام الفعلية لدى الضمان الاجتماعي، الحق في الترسيم ونسبة الأقدمية. وطالب العمال بوقف معاناتهم وإرجاع جميع الموقوفين دون قيد أو شرط، داعيين السلطات الإقليمية إلى التدخل وتنفيذ توصية لجنة البحث والمصالحة في اللقاء الذي لم يحضر له أي ممثل قانوني للضيعة. ومن المنتظر أن ينظم العمال وقفة احتجاجية انذارية، يوم الخميس 22 شتنبر 2016، لمدة ساعتين أمام الباب الرئيسي لضيعة البورة طريق أيت إعزة بتارودانت ابتداء من الساعة الثامنة صباحا. يذكر أن عمال ضيعات الجنان بأولاد برحيل بإقليم تارودانت، تعرضوا لنفس الأساليب "الاستفزازية" مؤخرا، إذ أقدم صاحب الضيعات على طرد حوالي 28 عاملا من بينهم أربعة أطر، بعد تشكيلهم لمكتب نقابي تابع للاتحاد الوطني للشغل من أجل المطالبة بتحسين ظروف عملهم وتسوية وضعيتهم الإدارية.