قالت صحف محلية أن الشركة المسيرة لضيعة "البورة" التابعة للأمير مولاي هشام بتارودانت، أقدمت مؤخرا على توقيف عشرات العمال والمستخدمين، الذي يعملون بعدد من المرافق التابعة للضيعة المذكورة. واضافت الصحف ان العمال الموقوفين، الذين تم تشغيل بعضهم بالضيعة منذ سنوات، فوجئوا صباح يوم الجمعة الماضي، بقرار منعهم من ولوج الضيعة ومباشرة أشغالهم المعتادة، وذلك دون توجيه مراسلات حول دواعي التوقيف. لكن مصدرا اخر اكد ان الامر لا يحتمل كل هذه الضجة وانه في كل الضيعات هناك تسريح وتوظيف حسب وضعية الضيعة وذهب مصدر "كود" الى التأكيد على ان الخبر غلف سياسيا ومحاولة اخرى لتصفية الحسابات مع الامير على خلفية كتابه "الامير المنبوذ". وقد حاولت "كود" الاتصال بالامير او احد مساعديه وعلمت "كود" انه انتقل الى الولاياتالمتحدةالامريكية لامر طارئ هذا الاسبوع