قال بوجمعة بيناهو عضو الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، إن الإجتماع الذي عقدته الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية بمقر الحزب بالرباط يوم السبت 10 شتنبر 2016، عرف مهزلة، مضيفا أن "حزب جبهة القوى الديمقراطية يوقع شهادة وفاته". وأوضح في تصريح لجريدة "العمق المغربي" أن تدبير قيادة الأمانة العامة لملف التزكية في اللوائح الوطنية للنساء والشباب، يهدد الحزب بالانقسام بعد إصرار الأمين العام بالنيابة مصطفى بنعلي على كولسة أمر التزكية وفرض أشخاص معينين بعيدا عن منطق المنهجية الديمقراطية في إختيار وكلاء اللوائح التي ستمثل الحزب. وأشار أن المجتمعون في لقاء الأمانة العامة اتفقوا على اعتماد معايير الرصيد النضالي والإستحقاق والكفاءة واعتماد التصويت في اخيتار المرشح، غير أنهم تفاجؤوا أثناء انعقاد الاجتماع بحضور عمر الحسني مدير جريدة "المنعطف" رفقة نائب الأمين العام مصطفى دون تكون له أي صفة داخل الأمانة العامة، وقام بفرض بعض الأسماء باعتبارها وكلاء للوائح النساء والشباب، بدون إتفاق مع الأمانة العامة على إختيارها بصفة نهائية. وأضاف أن هذا الأمر تسبب في أزمة داخل الأمانة العامة، حيث عبر الكل عن رفضهم لطريقة فرض هؤلاء الأسماء على الأمانة العامة دون تصويت كما تم الاتفاق على ذلك، وهو ما جعل النائب الأول للأمين العام السابق الراحل "التهامي الخياري" رفقة عمر الحسني يغادران دون أن يتم الحسم في اسم المرشح لحد الساعة. وحمل بيناهو، مسؤولية ما يقع داخل الحزب ل "مصطفى بنعلي" في تواطئه في خرق ميثاق أخلاقيات الحزب وتورطه في مجموعة من الملفات، وخصوصا المالية، قائلا إن الأمانة العامة ستطالب المجلس الأعلى للحسابات بفتح تحقيق نزيه وشفاف في مالية الحزب من أجل الوقوف على أوجه صرف المال العام الذي يتلقاه الحزب من قبل الدولة.