اكتشف علماء الفلك من وكالة ناسا بقعة كبيرة على سطح الشمس، وقالوا إن الاكتشاف على صلة مباشرة مع التوهجات الشمسية، والعواصف المغناطيسية على كوكبنا. وكشفت وكالة الفضاء NASA عن وجود بقعة كبيرة على سطح الشمس والتي تصبح مرئية على نحو متزايد مع دوران هذه الأخيرة. وبحسب موقع "سبوتنيك"، التُقطت صور من قبل مرصد حيوية الطاقة الشمسية (Solar Dynamics Observatory)، خلال الفترة من 5 إلى 11 يوليو/تموز. ووفقًا للعلماء فإنه على الرغم من أن البقعة تبدو صغيرة على الصور التي نشرتها الوكالة، فإنها في واقع الأمر أكبر من كوكبنا الأرض. وأشار العلماء إلى أن هذه البقعة العملاقة أصبحت هي الظهور الأول على الجزء المرئي من الشمس لمدة يومين. وأضاف العلماء أن مثل هذه الظواهر تحدث أقل من المعتاد خلال انخفاض النشاط الشمسي، وأن البقعة يمكن أن تسبب انفجارات شمسية. وأكد ممثلو ناسا أنه مع ذلك من السابق لأوانه الحديث عن هذه الظاهرة. ويقول علماء الفلك إن الشمس تخضع لفترات متناوبة من الزيادة والنقصان في النشاط، كل منها تستمر لمدة حوالي 11 عامًا، وخلال أهم فترات النشاط تكون الفورات الشمسية أكثر شيوعًا بكثير، مما يؤدي إلى ظهور "الثقوب الإكليلية" – المناطق التي تكون فيها سرعة الرياح الشمسية عالية – وانبعاثات البلازما، المسؤولة عن العواصف المغناطيسية على كوكب الأرض. ويعتبر عدد البقع الشمسية المؤشر الرئيس للنشاط الشمسي، وهي تحدث غالبًا خلال قمم النشاط، وأقل كثيرًا خلال فترات الهدوء على سطح الجرم السماوي.