دشنت كل من مؤسسة الشركة العامة المغرب ومؤسسة زكورة، 24 ماي الماضي، مشروعا أوليا لمدرسة غير نظامية رقمية في قرية ولاد رفاع قرب مولاي بوسلهام لفائدة 40 من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و 16 سنة. وقال بلاغ لمؤسسة زاكورة تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، إنه "لمواجهة تحديات الهدر المدرسي وعدم التمدرس في الوسط القروي، استلهمت مؤسسة زكورة من أفضل الممارسات الدولية لإدماج تكنولوجيات الإعلاميات والتواصل لخدمة التربية غير النظامية". وأضافت المؤسسة، في بلاغها، أن "إحداث المدارس غير النظامية الرقمية يستجيب لرهان قوي مرتبط بالجانب: التربوي، حيث تحفز المساواة في ولوج تربية رفيعة المستوى، والاجتماعي، نظرا لأنها تقلص من الفجوة الرقمية بين العالمين الحضري والقروي، والاقتصادي، لأنها تؤدي إلى تراجع الهدر المدرسي ومواصلة الدراسة". وأردف البلاغ، أنه "تم تحديد النظام البيئي غير النظامي الرقمي لولاد رفاع والذي يمكن من التلقين في ظل شبكة، وذلك بشكل فردي أو جماعي، من طرف Millennium EDU "، مضيفا أن "اللوائح الحواسيب الموضوعة رهن إشارة التلاميذ تتوفر على قلم رقمي (خاص بالشاشة) يمكن من تعلم الكتابة اليدوية بطريقة ترفيهية". وتم وضع رهن إشارة تلاميذ المدرسة، يضيف البلاغ، "ربطا فضائيا فعالا وسريعا بالإنترنيت، يمكنهم من تحسين مستواهم في قسم يتميز بمعايير دولية محفزة للتعلم"، كما أ\ارت مؤسسة زاكورة، أنه "في مرحلة أولية، سيمكن التزام مؤسسة الشركة العامة المغرب ومؤسسة زكورة في هذا المشروع أزيد من 40 تلميذا من الاستفادة من التأهيل قبل استئناف مسار مدرسي نظامي، عبر مقاربة جديدة تراهن حتما على اكتشاف التكنولوجيات الحديثة والتدرب عليها".