خصصت وزارة الثقافة، 635 مليون و500 ألف درهم، لترميم عشرات المواقع الأثرية خلال 4سنوات، وذلك حفاظا على الموروث الثقافي للمغرب وصيانته. وحسب حصيلة الوزارة للفترة الممتدة من 2012 إلى 2016، والتي تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، فقد تم ترميم وتأهيل 27 معلمة تاريخية بفاس، بقيمة 285 مليون و500 ألف درهم، كما تم رد الاعتبار للقصور والقصبات ب130 مليون درهم، ثم البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط عبر موقع شالة وقصبة الوداية، ب60 مليون درهم، ومشروع مراكش الحاضرة المتجددة عبر قصر الباهية والبديع والأسوار، ب60 مليون درهم. كما تم ترميم وتأهيل معالم طنجةتطوان، ب50 مليون درهم، وتهيئة وتوظيف موقع سيدي عبد الرحمن ما قبل التاريخ كمنتزه أثري ب40 مليون درهم، ثم تهيئة فيلا "فيك" بالبيضاء ب10 ملايين درهم. ومن جهة أخرى، خصصت الوزارة، 16 مليون درهم لترميم معالم أثرية بالصويرة (السقالة الأسوار وغيرها)، وتم ترميم صومعة حسان، ب18 مليون درهم، وكذا مجموعة من القصبات والأسوار ب16 مليون درهم. وأشارت الوزارة، إلى أنه أمام التحديات التي يواجهها قطاع التراث الوطني، استطاعت أن تهيكل إدارة التراث على الصعيد الجهوي وأن تحدث بنيات للتعريف بالتراث، وأن تنجز عددا مهما من عمليات التقييد والترتيب لعناصر التراث الوطني، كما تمكنت بفضل المبادرة الملكية وبمساهمة عدد من الشركاء من تعبئة إمكانيات هائلة لترميم وإعادة الاعتبار لعدة مواقع تاريخية.