رغم أنه من الصعب إطلاق حكم عام على شعب باتسام كل أفراده بذات الصفة، نتيجة لوجود كثير من الفروق الفردية في كل المجتمعات على السواء، إلا أن هناك بعض الصفات التي يُمكن أن نقول عنها إنها توجد بهذا المجتمع أكثر من غيره، ومن تلك الأمور مدى الانفعالية من القلق والحزن والتوتر والعاطفية. هذا وقد أجرت وكالة جالوب استفتاء واسعاً في عدد من الدول عن مدى الانفعالات التي يمرون بها يومياً، ووفقًا للاستفتاء الذي نشرته صحيفة The Independent البريطانية، جاءت مدن شمال أمريكا وجنوبها ضمن أكثر مدن العالم انفعالية. إذ يتكون الاستفتاء من مجموعة أسئلة من ضمنها أسئلة: "هل ابتسمت أو ضحكت كثيراً أمس؟"، و"هل شعرت ب (القلق/الحزن/التوتر) كثيراً أمس؟"، وذلك في إطار محاولة الوكالة تحديد أكثر الدول انفعالية وأقلها. حيث كان أحد المؤشرات المبتكرة عن الاستفتاء هو مؤشّر يقيس عدد الناس في كل دولة يجيبون بالإيجاب على كل الأسئلة وهو ما يعرض مدىً واسعاً من الانفعالات. وبحسب الاستفتاء فقد أظهرت بوليفياوالسلفادور أكبر عدد من الناس ممن أجابوا بالإيجاب بنسبة (59 بالمائة) بينما كانت بنغلاديش من أقل الدول بنسبة (37 بالمائة). فيما جاء بعد بوليفيا في قائمة أكثر الدول انفعاليةً السلفادور، ثم الإكوادور في المرتبة الثالثة، وبعدها الفلبين، وفي المرتبة الخامسة جاءت نيكاراغوا، وبعدها جواتيمالا. العراق الدولة العربية الوحيدة التي تظهر في التصنيف، حيث جاءت في المرتبة السابعة بنسبة 58 بالمائة، وتلاها في التصنيف كامبوديا ثم كولومبيا. أما بالنسبة للدول الأقل عاطفية فقد احتلت بنجلاديش مركز أقل الدول انفعالية، يليها منغوليا، ثم أذربيجان، وبعدها في الترتيب جورجيا، وبيلارس. بينما جاءت السودان في المرتبة الخامسة في تصويت الدول الأقل انفعالية وعاطفية، وبعدها ليتوانيا وروسيا وأوكرانيا، وميانمار، وكازاخستان، ثم البوسنة والهرسك، ثم مولدوفا، وكوسوفو. الهافنغتون بوست